حمدى: معدلات لإنتاج الزيت والغاز الحالية الأعلى منذ 15 عاماً
ارتفعت معدلات إنتاج شركة بدر الدين للبترول لنحو 514 مليون قدم مكعبة غاز و51 ألف برميل زيت خام يومياً.
وقال عماد حمدى رئيس الشركة لـ«البورصة»، إن معدلات الإنتاج الحالية تعد الأعلى خلال 15 عاماً، حيث تم رفع إنتاج الغاز الطبيعي لنحو 514 مليون قدم مكعبة غاز يومياً، مقارنة بـ460 مليون قدم خلال العام المالى الماضى من مناطق الامتياز التابعة لشل الهولندية.
وأضاف أن انتاج الزيت الخام ارتفع إلى 51 ألف برميل يومياً مقارنةً بـ43 ألف خلال العام المالى الماضى.
وأشار الى أن بدر الدين تعتزم الاحتفاظ بمعدلات إنتاجها من الغاز والزيت بحفر آبار تنموية لتعويض معدلات الانخفاض الطبيعى بإنتاجية الحقول.
ورصدت شل الهولندية نحو 415 مليون دولار استثمارات خلال العام المالى الجارى، بمناطق امتيازها فى مصر، وذلك لتنفيذ عمليات التنمية للحقول والبحث والاستكشاف لزيادة معدلات إنتاج الزيت والغاز الطبيعى.
وأوضح حمدى، أن استثمارات العام المالى الجارى تتضمن ثلاثة بنود رئيسية الأول 268 مليون دولار لمشروعات تنمية الحقول و97 مليون دولار مصاريف الأعمال والتشغيل و50 مليون لحفر آبار استكشافية ونفقات أخرى.
وذكر أنه تم ربط بئر استكشافى جديد بحقول الأُبيض بالصحراء الغربية على الإنتاج مؤخراً بمعدلات تبلغ 38 مليون قدم مكعبة غاز وألف برميل متكثفات يومياً، وذلك بعد انتهاء عمليات الحفر.
وأضاف حمدى أن الشركة نجحت أيضاً فى وضع بئر أخرى بمنطقة الأُبيض على الإنتاج بمعدلات إنتاج يومى تصل إلى 26 مليون قدم مكعبة غاز و600 برميل متكثفات يومياً.
وأشار إلى أنه من المخطط أن يشهد نهاية الشهر الحالى بدء الإنتاج من البئر التنموى الجديد «سترا» بحقول بدر 3 بمعدل 20 مليون قدم مكعبة غاز يومياً و2600 برميل من الزيت الخام الخفيف، وتم الانتهاء من حفر البئر واختبارها ويجرى حالياً إنشاء خط بطول 15 كم لربطها بتسهيلات الإنتاج فى منطقة حقول «بدر-3».
وقال إن معدلات إنتاج الزيت الخام زادت من منطقة «نياج – 1» بالصحراء الغربية إلى 15 ألف برميل يومياً، ويجرى حالياً حفر بئر تنموية جديدة فى منطقة «نياج» فى ضوء نجاح حفر بئر سابقة بنفس المنطقة ووضعها على الإنتاج بمعدل 6 آلاف برميل يومياً، ويجرى دراسة زيادة الطاقة التخزينية بمنطقة نياج.
وتسعى شركة بدر الدين للبترول لزيادة معدلات الإنتاج من الغاز الطبيعى والزيت الخام، لتعويض التناقص الطبيعى للخزانات القديمة، وذلك عن طريق استخدام تكنولوجيا جديدة مثل حقن المياه لتدعيم ضغوط الخزانات المستنفذة.








