الخولى: مفاوضات مع «الكهرباء» للاتفاق على إجراءات التنفيذ خلال أيام
وقعت شركة «ليكيلا باور»للطاقة الجديدة والمتجددة مذكرة تفاهم مع وزارة الكهرباء لإنشاء محطة طاقة رياح فى مصربتكلفة 350 مليون دولار.
وتستحوذ «أكتيس» شركة الاستثمار المباشر فى الأسواق الناشئة، على 60% من «ليكيلا باور»، بينما تقدر حصة شركة «ماينستريم»، وهى مطور عالمى للطاقة الشمسية والرياح بنحو 40%.
وقال شريف الخولى، مدير عام شركة أكتيس فى مصر، إن «ليكيلا باور» ستدشن محطة لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح فى منطقة خليج السويس بقدرة 250 ميجاوات، وسيتم تمويل المشروع عبر صندوق «اكتيس»، وعدد من البنوك المحلية والعالمية.
أضاف لـ«البورصة» أن الشركة ستبدأ مفاوضات مع وزارة الكهرباء خلال الأيام المقبلة، للاتفاق على سعر شراء الكيلووات المنتج من المشروع، وفترة التنفيذ، وموعد البدء فى إنشاء المشروع، وتوقيع عقد الأرض لإجراء القياسات.
وكانت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تتفاوض مع تحالف «أكتيس – ليكيلاباور»، لإنشاء محطة طاقة رياح فى خليج السويس بقدرة 250 ميجاوات،بعد تقدمها بأقل العروض فى المناقصة التى طرحتها الوزارة منذ أشهر.
وقال مسئول بوزارة الكهرباء إن المفاوضات توقفت مع «أكتيس – ليكيلاباور»، لعدم استكمال الإجراءات والاشتراطات، التى أعلنت عنها وزارة الكهرباء، وتتفاوض الشركة المصرية لنقل الكهرباء حالياً مع «تحالف »تويوتا – أوراسكوم».
ورفض الخولى التعليق على أسباب عدم استكمال الإجراءات والاشتراطات، مؤكداً أن المشروع المزمع تنفيذه يختلف عن المناقصة التى طرحتها الوزارة، والشركة تسعى للتوسع فى مشروعات الطاقة المتجددة خلال الفترة المقبلة لمساعدة الحكومة فى خطتها للاستمرار فى توفير طاقة نظيفة وآمنة وبتكلفة تنافسية. واستقبل الرئيس السيسى كبارالمسئولين من شركتى أكتيس وليكيلا باور،الأربعاء الماضى، بعد التوصل إلى اتفاق مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء،ولمناقشة خطط أكتيس الاستثمارية الحالية والمستقبلية فى مصر.
وتعد هذه المحطة هى المشروع الثالث لـ«ليكيلا باور وأكتيس» فى مصر بعد التعاقد على إنشاء محطتين لإنتاج الكهرباء من الشمس والرياح بقدرة 100 ميجاوات وفقاً لنظام تعريفة التغذية، التى أعلن عنها مجلس الوزراء فى شهر سبتمبر من العام الماضى.
أما المشروع الأخير والذى تم توقيع الاتفاق بشأنه مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، فهو إنشاء محطة طاقة رياح فى خليج السويس بقدرة 350 ميجاوات بنظام البناء والتشغيل والتملك «B.O.O».








