كشفت شركة فودافون العالمية عن تحول كبير فى أدائها المالى بعد الاستثمار الكبير فى شبكاتها، ما وضعها مجددا على مسار نمو الإيرادات والأرباح من العمليات.
وذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» أن مجموعة الاتصالات البريطانية تتعرض لضغوط من المستثمرين للكشف عن خطتها الاستثمارية المقدرة بقيمة 7 مليارات جنيه استرلينى لتحسين شبكات المحمول واسعة النطاق التى حققت النجاح المرجو، لاسيما بعد فشل المحادثات مع شركة «ليبرتى جلوبال» لضم الشركتين فى سبتمبر الماضى.
وبدأت المجموعة فى العودة إلى تحقيق الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب فى النصف الأول من العام الجارى بنسبة 1.9% بإجمالى 5.8 مليار جنيه استرلينى، وتفوقت على معظم توقعات المحللين.
واكد فيتوريو كولاو، الرئيس التنفيذى للشركة، أن فودافون تمر بنقطة تحول مهمة مع العودة إلى النمو فى إيرادات الخدمات والأرباح.
وأشار إلى نتائج خطة الاستثمار، التى قال إن الشركة اجتذبت من خلالها 2.7 مليون عميل صافى جديد فى خدمة الهاتف المحمول و500 ألف عميل صافى فى خدمات البرودباند فى النصف الأول.
وحققت فودافون، التفوق فى خدمات 4G فى أوروبا، وتحسنت النتائج بعد عدة سنوات من انخفاض حاد فى المبيعات والأرباح.
وقال سايمون ويدين، المحلل لدى سيتى جروب، إن الشركة أظهرت أفضل من النمو المتوقع فى عدد من الأسواق وارتفع سهم فودافون أكثر من 4% صباح اليوم الثلاثاء.
وأشارت فودافون، إلى أنها تتوقع استمرار التحسن فى الإيرادات والربحية فى النصف الثانى من العام الجارى.
وتواصل الشركة تقديم مستويات نمو أعلى فى الايرادات فى الأسواق الناشئة فى دول مثل الهند وتركيا، ولكن المبيعات فى الأسواق الأوروبية لاتزال تسجل بعض الانخفاضات بالنظر إلى المستويات العالية من المنافسين.







