أغنى 22 روسيا يمتلكون شركات بأصول 115 مليار دولار
استراتيجيات الخروج تنعش سوق الاندماج والاستحواذ الروسي
مر ربع قرن منذ سقوط الامبراطورية السوفيتية مما أدى إلى نشوب واحدة من أعظم عمليات نقل الثروة في التاريخ بينما يستعد الآن مصرفيون لجولة لتكرار ذلك مرة أخرى حيث يقوم الجيل الأول من الرأسماليين في روسيا بفتح الطريق أمام الجيل الثاني بنقل الثروة إليهم في صورة سيولة نقدية.
أجريت استطلاعات راي سرية لعشرات من المليونيرات والمليارديرات منذ بداية العقوبات الغربية العام الماضي المعرض والتي وجدت أن أثرياء روسيا لديهم القليل من الدعم ضمن الإطار القانوني للبلد لتوريث شركاتهم.
وبحسب تقرير لوكالة بلومبرج للانباء فإن رجال الراسمالية الروسية لا يردون ان يبقى ابنائهم رهائن لدى النظام الروسي كما كان حالهم خلال العقد الماضي.
وقال نصف المشاركين في استطلاع اجرته ” برايس ووترهاوس كوبرز” عام 2014 أنهم يخططون لبيع اصولهم وهو معدل ضعف المتوسط العالمي وبحسب دراسة لكلية موسكو سكولوكوف لإدارة الثروات صدرت في فبراير الماضي فيعتقد أن الشركات الروسية الكبيرة لن تصبح شركات شجرة العائلة.
وشملت الدراسة 2484 من التنفيذيين والمديرين في 40 بلدا، بما في ذلك 57 في روسيا..
ويوجد 22 روسي في قائمة فوربس لاغني الاغنياء التي تضم 400 شخصية باجمالي اصول 200 مليار دولار، وأكثر من نصف هذا المبلغ في شركات ذات نشاط داخل روسيا او مرتبط بها بقيمة 115 مليار دولار.
ويرى 61% من الاثرياء الروس ان اهم عقبات نقل شركاتهم وثرواتهم الي الاجيال التالية من العائلة هي الحكومة والقوانيين المنظمة نظرا للقواعد الصارمة التي تقييد حقوق الملكية بما يهدد 60 الف مالك لشركة داخل روسيا.
ومن الطبيعي ان تؤدي رغبة بيع الشركات للحصول على سيولة نقدية الي زيادة معدلات صفقات الاندماج والاستحواذ في السوق المحلية.









