أعلن فرانسوا هولاند، الرئيس الفرنسى، بعد هجمات يوم الجمعة أنه تم فرض الرقابة على حدود البلاد، لكنه تعهد للعديد من شركات الطيران الدولية وغيرها من خدمات السفر مواصلة تقديم الخدمات.
وذكرت إير فرانس، شركة الخطوط الجوية الفرنسية فى الساعات الأولى من صباح اليوم أنها تعتزم مواصلة العمليات، إلا أن الإجراءات الأمنية الإضافية قد تتسبب فى بعض التأخيرات، وحذرت الركاب من التأكد من صلاحيات جوازات السفر.
وأكدت الشركة الفرنسية فى بيان على موقعها على الإنترنت وقوفها بجانب السلطات من أجل ضمان مستويات عالية من السلامة والأمن لعملائها وموظفيها.
وطالبت الشركة المسافرين بالتوجه إلى المطار قبل رحلتهم بمدة كافية حاملين مستندات السفر المطلوبة، مؤكدة أنه فى حال حدوث أى تطور ستعلم مسافريها فى أقرب وقت.
وقال شركة يوروستار للقطارات إنها تسعى للعمل بشكل طبيعى، على الرغم من إعطاء الخطوط الجوية الفرنسية فرصة تغيير خطط السفر للركاب، الذين يرغبون فى القيام بذلك.
وأوضحت الشركة فى بيانها أنه من المقرر استمرار تشغيل القطارات، ومن يرغب فى إلغاء السفر اليوم بإمكانه استراجاع التذاكر مجانا.
وأكدت على المسافرين أنه سيتم فرض قيود على جوازات السفر على غير العادة من قبل الحكومة للتحقق من هويات المسافرين.
وأصدرت شركتا بريتش إير وايز، البريطانية الجوية واير فرانس، بيانات تحذر فيه من تأخيرات فى الرحلات المتجهة إلى باريس بسبب زيادة الإجراءات الأمنية فى جميع الموانئ فى المملكة المتحدة.
وكانت الخطوط الجوية الأمريكية، واحدة من شركات النقل الدولية، التى اعلنت عن تعطيل خدماتها من وإلى باريس، وقالت إن تعليق عملياتها مستمر حتى يصبح الوضع أكثر وضوحا.
وشهدت باريس، أسوأ هجمات إرهابية فى أوروبا فى أكثر من عقد من الزمان، حيث تسببت فى مقتل ما لا يقل عن 120 شخصا وإصابة 200 آخرين.
