«جيفريز»: أداة المقاطع الرقمية المصورة المتوفرة تشكّل «فصلًا جديدًا شائقًا» لشركة النشر
أضافت، اليوم، مجموعة «أكسفورد» للأعمال، الشركة العالمية للنشر والأبحاث والاستشارات، الفيديو الرقمى إلى مجموعتها من أدوات الأبحاث، مع إطلاقها خدمة بث عبر الإنترنت هى الأولى من نوعها.
ومع توقع أن يحتل الفيديو ثلثى حركة البيانات المنقولة فى العالم بحلول عام 2017، يمثل أحدث أعمال مجموعة «أكسفورد» للأعمال توسعًا مناسبًا لخدماتها يتزامن مع هذه الزيادة المضطردة. وستوفر المنصة العالمية، بوصفها الوافد الجديد إلى مجال تلفاز الأعمال المتاح عند الطلب، ساحةً لقادة العالم والجهات الفاعلة فى مختلف القطاعات والشخصيات البارزة الأخرى الذين يقودون التغيير فى الأسواق الدولية، لنقل وجهات نظرهم والإجابة عن الأسئلة المرتبطة بالقضايا التى تتصدر العناوين.
وقال «أندرو جيفريز»، الرئيس التنفيذى لمجموعة «أكسفورد» للأعمال، ورئيس تحريرها، إن المنصة العالمية تشكل فصلًا جديدًا شائقًا للمجموعة، فى وقتٍ بدأت فيه شركات وسائل الإعلام تدرك بشكلٍ متزايد أهمية بث الفيديو عبر شبكة الإنترنت.
وقال: «نحن نعلم أن الجماهير فى جميع أنحاء العالم وضمن مختلف الشرائح السكانية تتحول نحو المشاهدة الرقمية عند الطلب باستخدام أجهزة الهواتف الذكية والأجهزة غير المحمولة، وذلك بفضل تسارع شبكات الإنترنت وكِبر حجم الشاشات ومرونة طرق العمل الجديدة، وتُظهر الأبحاث أن متوسط الوقت اليومى الذى سيمضيه الناس فى مشاهدة الفيديو عبر الإنترنت سيزداد بنسبة 23.3% فى عام 2015، وبنسبة 19.8% عام 2016، وستجتذب منصتنا الإلكترونية هذا الجمهور المتزايد عبر وسيطٍ قوى وديناميكى ومصمم بشكل مثالى لبيئة الأعمال الحالية ذات الوتيرة السريعة، لوضع صناع القرار أمام الكاميرا وتوسيع نطاق وصولهم إلى أبعد مدى».
وقد عيّنت مجموعة «أكسفورد» للأعمال السيدة «نيسليهان أيداغول»، أحد الأعضاء المخضرمين فى فريقها، فى منصب المدير العام لخدمتها الجديدة. وقد أشرفت «أيداغول» تركية الجنسية على توسعات مهمة أجرتها الشركة خلال 11 عامًا، فقامت بإدارة مشاريع فى جميع أنحاء الخليج، بما فى ذلك المملكة العربية السعودية وقطر وأبوظبي، وأشرفت أيضًا على إطلاق عمليات الشركة فى قارة آسيا.
وأعربت «أيداغول» التى قادت عملية تطوير المنصة العالمية حتى نجاحها عن سعادتها الغامرة التى رافقت إشرافها على الابتكار الأخير لمجموعة «أكسفورد» للأعمال، فى وقت تزايد فيه رواج الفيديو الرقمى تزايدًا مضطردًا. وقالت: «تزامن إطلاق المنصة الرقمية الخاصة بنا مع إظهار البيانات قضاء البالغين ساعة و16 دقيقة يوميًا فى مشاهدة الفيديو الرقمى عام 2015، بعد أن كانوا يشاهدونه لمدة 21 دقيقة فى عام 2011.
وبصفتنا إحدى الجهات الفاعلة الجديدة فى هذه البيئة الديناميكية، ستثير منصتنا العالمية جدلًا مهمًا حول مجموعة واسعة من القضايا، كالاتجاهات الاقتصادية الدولية وتطورات القطاعات المتخصصة على المستويين الوطنى والإقليمي. وإننى أتطلع قدمًا لرؤية الأثر الذى ستحدثه كاميراتنا».
تم تطوير المنصة العالمية الخاصة بمجموعة «أكسفورد» للأعمال فى دولة الإمارات العربية المتحدة. وتُعدّ المنصة المتاحة عبر الإنترنت أحدث الإضافات إلى مجموعة أدوات البحث الخاصة بمجموعة «أكسفورد»، والتى تشمل تقاريرها القطرية التى تبحث فى اقتصاديات أكثر من 30 سوقًا ناشئًا، إلى جانب آخر المستجدات الاقتصادية فى القطاعات المختلفة.
سيكون المحتوى الرقمى الخاص بمجموعة «أكسفورد» للأعمال متاحًا فى المنصة العالمية، وسيعرض كذلك على الجمهور فى جميع أنحاء العالم عبر وسائل الإعلام الإخبارية الرئيسية المعنية بالاقتصاد.
ومجموعة أكسفورد للأعمال هى شركة نشر وبحوث واستشارات عالمية، تنشر المعلومات الاقتصادية عن أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. ومن خلال مجموعة منتجاتها المطبوعة والمتوفرة على شبكة الإنترنت، تقدّم المجموعة تحليلاً شاملاً ودقيقاً للتطورات الاقتصادية الكلية والقطاعية، بما فى ذلك الخدمات المصرفية وأسواق رأس المال وقطاعات التأمين والطاقة والنقل والصناعة والاتصالات. وقد باتت التقارير الاقتصادية والتجارية التى تلاقى أصداء إيجابية جداً، المصدر الرئيسى للمعلومات التجارية المتعلّقة بالدول النامية فى المناطق التى تغطيها.
ومن جهة ثانية، توفر الملخّصات الاقتصادية التى ترسلها المجموعة عبر شبكة الإنترنت تحليلات حديثة ومعمقة حول القضايا التى تهمّ عشرات الآلاف من المشتركين فى جميع أنحاء العالم. كما أنّ الذراع الاستشارية لمجموعة أكسفورد للأعمال تقدم معلومات معدّة خصيصاً عن الأسواق ونصائح للشركات العاملة حالياً فى هذه الأسواق وتلك التى تسعى لدخولها.








