ووصفت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية الصفقة بأنها الأهم فى قطاع الفنادق منذ استحواذ مجموعة بلاكستون، على فنادق هيلتون الخاصة بقيمة 26 مليار دولار فى عام 2007.
وأضافت أن مجموعة ماريوت، سوف تدفع لكل مساهم من مساهمى ستاروود دولارين نقدا و0.92 سهم من أسهم ماريوت العادية.
وتم تضخيم سعر سهم ستاروود، منذ ابريل الماضى عندما توقعت التوصل لاتفاق الاستحواذ وأنها تبحث عن بدائل استراتيجية.
جاء هذا التحرك بعد رحيل الرئيس التنفيذى لستاروود، الذى غادر فى وقت سابق من العام الجارى، حيث كافحت الشركة للتعافى من الآثار المترتبة على التباطؤ فى الأسواق الناشئة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إتمام الصفقة سوف يسرع من توسع ماريوت، فى الصين ويضيف من العلامات التجارية الراقية بصدى خاص فى السوق الآسيوى.
وتمتلك مجموعة ماريوت، فنادق فى 26 مدينة فى البر الرئيسى الصينى، وأعلنت فى وقت سابق الشهر الجارى انها تريد ان تكون موجودة فى أكثر من 50 مدينة على مدار الثلاث أو الأربع سنوات القادمة.
وفى المتوسط تقوم مجموعة ماريوت، العالمية بافتتاح فندق جديد فى الصين كل اسبوعين.
وقال آرنى سورنسون، الرئيس التنفيذى لماريوت، فى وقت سابق من الشهر الجارى نحن متفائلون للغاية بشأن الصين على المدى الطويل، وأضاف «كانت ستاروود وهيلتون اثنين من المنافسين الرئيسيين فى السوق الصينية، جنبا إلى جنب مع شانغريلا سلسلة الفنادق الآسيوية.
وهبطت أسعار أسهم شركة ستاروود بحوالى 14% مع نهاية الأسبوع الماضى فى بورصة نيويورك بالمقارنة مع المستوى الذى سجلته فى 29 إبريل الماضى عندما أعلنت أنها تبحث عن بدائل استراتيجية.