تعيين مكتب استشارى لتقييم الصفقة وعرض الحصة على «القابضة للغزل»
بدأ بنك الاستثمار القومي، ومجموعة زهران لتصنيع الألومنيوم، مفاوضات مع الشركة القابضة للغزل والنسيج، لشراء حصتهما بشركة فستيا للملابس الجاهزة، والتى تشارك فيها القابضة للغزل بنسبة 55% عن طريق شركة النصر للأصواف والمنسوجات «ستيا».
قال مصدر بشركة فستيا للملابس، إن بنك الاستثمار القومى ومجموعة زهران، اتفقا مع مكتب استشارى لتقييم الصفقة، استعداداً للتفاوض الرسمى مع الشركة القابضة للغزل والنسيج.
وتمتلك مجموعة زهران 25% من أسهم «فستيا»، وبنك الاستثمار القومى 20%، فيما تستحوذ الشركة القابضة للغزل والنسيج على 55%.
وأوضح المصدر، أن المساهمين الثلاثة يرفضون تمويل «فستيا» بعد ارتفاع مديونيتها إلى 30 مليون جنيه، وتكبدها خسائر بلغت 25 مليون جنيه منذ 2009، ما أدى الى تدهور الشركة بشكل كبير.
وفقاً للمصدر الذى رفض ذكر اسمه، تحتاج «فستيا» تمويلاً بقيمة 60 مليون جنيه، لإعادة تشغيلها مرة أخرى وسداد المديونيات، وهو ما رفضته المجموعة والبنك.
أضاف أن الشركة تعرضت لحالة من التعثر بعد الأزمة، وتكبدت خسائر بلغت 9 ملايين العام المالى الماضى، وتخطت مليونى جنيه خلال الشهور الماضية من العام المالى الجارى.
وعلمت «البورصة» من مصادر مسئولة بالشركة القابضة للغزل والنسيج، أن الشركة تدرس عرض مجموعة زهران وبنك الاستثمار القومى من حيث المبدأ، وتنتظر تقييم المكتب الاستشارى لمعرفة قيمة الصفقة.
وعادت «فستيا» للعمل منذ أسبوع فقط بعد توقف دام أكثر من 3 أشهر متتالية، لعدم توافر السيولة المالية اللازمة لشراء المواد الخام التى تحتاجها صناعة الملابس الجاهزة، فضلاً عن عدم قدرتها دفع مرتبات العاملين فى هذه الفترة.
لكن الشركة عادت مرة أخرى للعمل منذ 10 أيام مضت بعد الاتفاق مع العملاء على توريد المواد الخام اللازمة للإنتاج، على أن تقوم الشركة بإنتاج 300 بدلة يومياً.
وتحتاج الشركة لنحو 5 ملايين جنيه سيولة مبدئية، لشراء جزء من المواد الخام، ودفع أجور العاملين لتعمل بجزء من طاقتها الإنتاجية.
وتتوزع مديونية «فستيا» على العديد من الجهات أبرزها، التأمينات الاجتماعية، وبنك الاستثمار القومي، وعدد من الشركات الصغيرة المنتجة للمواد الخام، إضافة إلى مصلحة الضرائب.








