الشركات الروسية تخطط لنقل سائحيها إلى تركيا وآسيا لتعويض الخسائر المتوقعة
قال ميخائيل أورلوف رئيس مجلس الاعمال الروسي المصري إن حادث سقوط الطائرة الروسية نهاية الشهر الماضى لن تؤثر على العلاقات بين مصر وروسيا.
وأضاف عبر اتصال هاتفى من موسكو لـ«البورصة» أن التقديرات الروسية للخسائر الناتجة عن وقف توافد الروس إلى المقاصد المصرية ستبلغ 3 مليارات دولار خلال الموسم الشتوى الحالى الذى ينتهى فى شهر أبريل المقبل.
وأوضح انه على المدى القصير ستكون هناك أزمة مالية هائلة لمنظمى الرحلات، نتيجة لتكاليف الغرف المحجوزة مسبقا خلال موسم الشتاء الجارى.
ولفت إلى ان الشركات الروسية تخطط لنقل سائحيها إلى مقاصد سياحية أخرى خلال الفترة القادمة منها تركيا وبعض الدول الآسيوية بلغ عدد السياح الروس الوافدين لمصر خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر نحو 2 مليون سائح، مقابل 2.2 مليون سائح خلال نفس الفترة العام الماضى، وذلك حسبما كشف الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.
وتوافد على المقصد المصرى 3.2 مليون سائح خلال العام الماضى أدروا نحو 2.2 مليار دولار إيرادات للخزينة الدولة المصرية وذكر ان روسيا كانت تتوقع انخفاضا طفيفا فى أعداد السائحين الروس إلى مصر نتيجة لانخفاض سعر صرف الروبل الروسى أمام الدولار وتابع «من الطبيعى أن تتأثر هذه الشركات بعد الاحداث الأمنية غير المستقرة، وكان عليها أن عن مقاصد أخرى لأن عدد السائحين الروس الذين كانوا يتوافدون الى مصر كان كبيراً جدا لذلك كان على الشركات أن تبحث عن مقاصد أخرى لتعويض هذه الخسائر»، وقال «أنا علمت أن الحكومة الروسية تناقش بعض الاجراءات، لاستراداد تكاليف الاف الغرف لفندقية التى حجزتها الشركات الروسية »، ونوه بأن العلاقات الاقتصادية بين مصر وروسيا مازالت تسير فى اتجاهها الطبيعى غير أن توافد الروس إلى المقاصد السياحية المصرية مازالت قيد التوقف نظرا للضمانات الامنية التى تحتاجها الحكومة الروسية.
وقال هشام زعزوع وزير السياحة فى تصريحات سابقة إن الروس يمثلون 55% من السياحة القادمة إلى شرم الشيخ، وأضاف ان خسارة القطاع السياحى المصرى المباشرة تقدر بنحو 275 مليون دولار، فضلاً عن التأثير السلبى على المقصد السياحى المصري، وتباطؤ الحجوزات.








