“جلوبال تليكوم” و”OTMT” و”هيرميس” الأدنى تاريخياً.. و”التجارى الدولى” منذ عام ونصف العام
لم تستطع شهادات الإيداع مواجهة الطوفان البيعى للمستثمرين خلال جلسات الأسبوع الماضى لتغلق متراجعة بشكل جماعى وسط استمرار التداولات المكثفة على معظم الشهادات، حيث بلغت 16.7 مليون شهادة مقابل 17 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضى، واتجهت التداولات إلى الارتفاع بشكل ملحوظ خلال الأسبوعين الماضيين إثر حادثة الطائرة الروسية، تبعتها الأحداث الإرهابية فى فرنسا.
قال وليد ثابت مدير ديسك الـ«جى دى أر» بشركة «التوفيق» لتداول الأوراق المالية، إن تكالب الأحداث السلبية دفع العديد من المؤسسات للتخارج من السوق عبر تفويتات على شهادة «البنك التجارى الدولى» بدافع من ضبابية الرؤية فى ظل تسارع المتغيرات السياسية فى مصر، مع عدم وجود سعر واضح وثابت للعملة فضلاً عن السياسات الضريبية والمالية المتضاربة.
وتوقع ثابت استمرار الأداء السلبى لشهادات الإيداع الدولية بعدما ارتفعت تكلفة التأمين على الديون المصرية لأعلى مستوياتها منذ ابريل 2014 إلى مستوى 456 نقطة، فى ظل مخاوف العملة.
وشهد الأسبوع الماضى تراجع شهادة إيداع «البنك التجارى الدولى» بنسبة 6.1% لتغلق عند أدنى مستوى لها منذ يوليو 2014 عند 4.8 دولار وسط أحجام تداولات مرتفعة بلغت 9.7 مليون شهادة مقابل 8.1 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضى بارتفاع 20%.
فيما تراجعت شهادة «أوراسكوم للاتصالات» لأدنى مستوياتها التاريخية عند 0.45 دولار بانخفاض 13.5% وسط تداولات ضخمة بلغت 3.2 مليون شهادة مقابل 1.1 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضى.
وهو نفس مصير شهادة «جلوبال تليكوم» التى واصلت مسلسل الهبوط التاريخى إلى 1.02 دولار للشهادة وسط تداولات 3.3 مليون شهادة، مقابل 8 ملايين شهادة الأسبوع قبل الماضى.
وبعد غياب طويل عن التعاملات وصل إلى 3 أشهر عادت شهادة «المجموعة المالية هيرميس» للتداول عبر تنفيذ صفقة واحدة على 516 ألف شهادة دفعتها للتراجع إلى أدنى مستوى تاريخى لها منذ الإدراج عند 1.71 دولار، بنسبة انخفاض 13.5%.
كانت شهادة «ايديتا للصناعات الغذائية» الأقل تراجعاً بنسبة 0.8% مغلقة عند مستوى 17.95 دولار بتداولات هزيلة بلغت 56.8 ألف شهادة مقابل 342 ألف شهادة الأسبوع قبل الماضى.
كان الأسبوع الماضى قد شهد بعض الأخبار المرتبطة بقطاع الاتصالات، أبرزها استبعاد «أوراسكوم للاتصالات» لشركتها التابعة «كوريولينك» المملوكة بنسبة 75% والتى تعمل فى كوريا الشمالية من قوائمها المالية بعد فقد السيطرة عليها، فيما باعت «جلوبال تليكوم» حصتها فى شركة «تيليسيل» زيمبابوى بقيمة 40 مليون دولار.








