دعّم ستيفين فيليبس، الرئيس التنفيذى لمجلس الأعمال بين الصين وبريطانيا، تحول الحكومة الصينية من تحفيز الطلب إلى الاصلاح الهيكلى لسياسات العرض.
وقال فيليبس، الذى شجعته الحكومة الصينية على تقديم مقترحات للإصلاح الاقتصادى فى بكين، إنه واثق من إمكانات الدولة على الرغم من التباطؤ الاقتصادى.
وذكرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، أن القيادة فى بكين أعلنت فى وقت سابق من الشهر الجارى أن الصين يجب أن تطبق تدابير لتحسين سياسات العرض، الأمر الذى يعدّ تحولا استراتيجيا مهما فى تنظيم الاقتصاد الكلى.
وأشار فيليبس إلى أن التحول سوف يستغرق وقتا أطول لرؤية النتائج وفى كثير من الأحيان على الحكومة أن تصل إلى التوازن من خلال التركيز على التحفيز وإعادة هندسة الاقتصاد للتحرك الصحيح.
ونما الاقتصاد الصينى بنسبة 6.9% فى الأرباع الثلاثة الأولى من العام الجارى، وهى أبطأ وتيرة له فى ست سنوات، مما أدى إلى خلق بعض التشاؤم حول آفاق النمو فى بكين.
وأكد فيليبس أن الاقتصاد الصينى يتباطأ من حيث النسبة المئوية، ولكن الحجم المطلق للاقتصاد ينمو بوتيرة أسرع من أى وقت مضى، والتركيز فقط على نسبة النمو مضللة قليلا، لأنه من حيث الفرص التجارية يجب التركيز على حجم الاقتصاد وليس نسبة نمو.
وأفاد المفوّض التجارى بأنه مع استقرار النمو عند 6.9%، فالاقتصاد الصينى لا يزال يمثل فرصا ضخمة فى الوقت الذى يتم فيه إعادة الهيكلة وإعادة التوازن من النمو القائم على التصدير إلى نمو قائم على الاستهلاك.
وأوضح فيليبس أن طريق الحرير مهم للغاية لأنه سيعيد تشكيل الاقتصاد العالمى خلال العقود القليلة المقبلة، ويجب على الشركات أن تكون على بينة من ذلك، وتبدأ فى الاستعداد لهذا الانفتاح الكبير.






