قال الدكتور سيجفريد روسفورم، عضو مجلس إدارة شركة سيمنس الألمانية، إن محطة كهرباء بنى سويف ستصبح أكبر محطة فى العالم تعمل بتكنولوجيا الدورة المركبة، وتعتمد على الغاز الطبيعى فى تشغيلها.
أضاف ان توقيع اتفاقية قرض بنى سويف يعد أحد المحطات الرئيسية نحو استكمال بناء هذه المحطة، خاصة ان سيمنس قد نجحت فى الفوز بتنفيذ هذا المشروع المهم بفضل قدراتها على تقديم خبراتها الهندسية والمالية فى حزمة واحدة متكاملة على حد قوله.
ووقعت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أمس الأول اتفاقيتى الإغلاق المالى لمشروع محطة توليد كهرباء بنى سويف ذات الدورة المركبة بقدرة 4800 ميجاوات مع تحالف شركتى سيمنس الألمانية والسويدى إلكتريك بقيمة تصل إلى 2 مليار يورو.
ويأتى ذلك فى إطار تفعيل الاتفاقيات التى تم توقيعها فى مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى الذى عقد فى شرم الشيخ فى شهر مارس الماضى.
وشهد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مراسم التوقيع، ووفقاً للاتفاقيات يتولى تحالف سيمنس الألمانية والسويدى إليكتريك تمويل 85% من المكون الأجنبى للمشروع.
ويتكون المشروع من 4 موديول وكل موديول يتكون من عدد 2 تربينة غازية قدرة كل منها 400 ميجاوات و1 تربينة بخارية قدرة 400 ميجاوات و2 غلاية لاستعادة الطاقة المفقودة، وسيتم ربطها بالشبكة القومية على جهد 500 كيلوفولت.
ومن المتوقع بدء تشغيل المشروع فى نهاية 2016 بإضافة 2400 ميجاوات، على أن يتم تشغيل المشروع بالكامل لتدعيم الشبكة الكهربائية بإضافة 4800 ميجاوات فى أبريل 2018، يتم تنفيذ المشروع بنظام تصميم وإنشاء وتمويل وتسليم المفتاح “EPC+Finance” لسرعة الانتهاء منه.
ومن المخطط البدء فى تشغيل قدرات المحطات الثلاث (بنى سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة) بدءاً من نوفمبر 2016، على أن يتم الانتهاء من تشغيل إجمالى القدرات (14400 ميجاوات) فى مايو 2018.