قالت شركة جلوبال تيليكوم، إنها لا ترد على الشائعات الخاصة بما تم نشره تحت عنوان “شائعات عرض شراء فيمبلكوم لجلوبال تيليكوم بسعر 2.3 جنيه وراء ارتفاع السهم”.
وأضافت فى إفصاحها للبورصة المصرية، أنها ليس لديها أى أحداث جوهرية غير معلنة.
يذكر أن سعر السهم بتعاملات امس كان قد سجل 1.6 جنيه، بعد سلسلة من التراجعات القاسية اودت به لمستوياته الدنيا منذ 2003.
كانت بحوث شركة النعيم القابضة قد أشارت فى تقرير لها أمس الأول إلى أن إعادة تمويل قرض المساهمين الثانى من فيمبلكوم أمر بالغ الأهمية بالنسبة للشركة، حيث ستصل قيمة القرض إلى حوالى 1.3 مليار دولار بنهاية 2015.
ولن يقتصر أثر إعادة تمويل هذا القرض على تحقيق الشركة نتائج صافية إيجابية على مستوى القوائم المجمعة، بل قد يثير احتمالات تقديم فيمبلكوم عرض شراء آخر للاستحواذ على كامل أسهم الشركة (باستخدام عوائد القرض).
من جانبه قال شريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية إنه لم يتم ورود أى عروض خاصة بشركة «جلوبال تليكوم» إليه، مع عدم الجزم بصحة ما يتردد حول نية «فيمبلكوم» لتقديم عرض شراء جديد على «جلوبال تليكوم».
وأوقفت إدارة البورصة المصرية التداول على السهم لمدة نصف الساعة بسبب ارتفاع السهم 10% إلى مستوى 1.76 جنيه.








