تسببت سيطرة القوات المسلحة على شاطئ جليم شرقى الإسكندرية، بهدف إقامة نقطة حرس حدود، فى نزاع بين المنطقة الشمالية العسكرية ومحافظة الإسكندرية، التى أرسلت مذكرة لقائد المنطقة تعترض فيها على غلق شاطئ ولسان جليم.
وقال اللواء أحمد حجازى، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، إن القوات المسلحة بدأت أعمال رفع مساحى لإقامة نقطة لقوات حرس الحدود بمنطقة جليم، والتى تعمل على التأكد من خروج ودخول مراكب الصيد.
وأوضح أن اتفاقية بين القوات المسلحة والمحافظة وقعت عام 2002 لمنح قوات حرس الحدود 50 مترا من الشاطئ لإقامة نقطة سروح، مشيرا الى ان هناك سوء فهم فى تطبيق قرار إقامة نقطة حرس الحدود والمفترض ان تكون 50 مترا طوليا من الداخل وليس عرضيا وبعيدا عن الجزء المخصص كشاطئ مجانى للمواطنين.
وخاطبت سعاد الخولى، القائم بأعمال محافظ الإسكندرية، قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بمذكرة توضيح لطبيعة المشكلة والحلول المقترحة لإعادة فتح الشاطئ واللسان مرة أخرى وإنهاء النزاع القائم.
وتابع حجازى: هناك حالة من الرفض فى الشارع السكندرى ضد غلق شاطئ جليم والذى يعد أفضل الشواطئ المجانية ويقبل عليها الآلاف من أبناء الإسكندرية، مؤكدا ان اتفاقا بين المحافظة والمنطقة الشمالية سيتم قريبا لتحقيق التأمين المطلوب وعدم حجب الشاطئ عن المواطنين.
يذكر أن فندق «تيوليب» والتابع للقوات المسلحة سبق وأن حصل بالأمر المباشر على شاطئ «مظلوم» المجاور لشاطئ جليم، لإقامة شاطئ خاص لرواد الفندق.







