تجهز شركة مصر لتأمينات الممتلكات “مصر للتأمين” إحدى الشركات التابعة لـ”مصر القابضة للتأمين” لاستعادة تصنيفها الائتمانى من مؤسسة A.M.Best العالمية فى غضون الأسابيع القليلة المقبلة بعد استبعاد الشركة من تصنيف المؤسسة فى وقت سابق بسبب الأوضاع الاقتصادية فى مصر.
وتطلع محمد خليفة، عضو مجلس الإدارة المنتدب لشئون التأمين ،لحصول الشركة على تصنيف ائتمانى لا يقل عن “-A” مدعوماً بالملاءة المالية للشركة واتباعها لسياسة اكتتابية تتماشى مع المعايير العالمية، إضافة إلى النتائج الفنية الجيدة خلال السنوات الماضية والتزمامها بسداد التعويضات المستحقة للعملاء.
وتمنح مؤسسة A.M.Best المتخصصة فى تصنيف شركات التأمين، المؤسسات الاقتصادية تصنيفاً يتعلق بقوة المركز المالى للشركة (FSR-Financial Strength Rating)، وقدرتها الائتمانية على الوفاء بالتزاماتها التعاقدية بشكل عام أو ما يعرف بـ(Issuer Credit Rating /ICR).
وحققت مصر للتأمين 9% نمواً بإجمالى أقساطها المباشرة خلال الفترة من أول يوليو حتى نهاية أكتوبر الماضى مسجلة 1.359 مليار جنيه، فيما زادت أقساط إعادة التأمين الوارد، التى تتلقاها الشركة من نظيراتها بالسوق المحلى والإقليمى 20% لتصل 208.8 مليون جنيه، مقابل 174 مليون جنيه خلال الفترة المناظرة العام الماضى وفقاً للقابضة.
أضاف خليفة أن الشركة تنفذ عدداً من برامج تطوير إدارة الخطر المؤسسى بالتعاون مع مؤسستى “ميونخ رى” و”إرنست آند يانج” لدعم حصول الشركة على تصنيف ائتمانى جيد من “A.M.Best”.
وأوضح أن إدارة الخطر معنية بمواجهة جميع أنواع الأخطار التى تواجه الشركات سواء الداخلية المتعلقة بتسعير التغطيات وبرامج الإعادة والمخصصات الفنية ومخاطر الاستثمار، بجانب الأخطار التشغيلية المتعلقة بإدارة العنصر البشرى أو الأدوات الإدارية الأخرى، والتهديدات الخارجية مثل وضع السوق المحلى والعالمى والبيئة التشريعية والوضع السياسى والاقتصادى.
وقال خليفة إنه من المقرر أن تنتهى “مصر للتأمين” من تجديد اتفاقيات إعادة التأمين فى العام الجديد.
أضاف أن قائمة معيدى التأمين التى تتعاقد معها الشركة تضم مجموعة من الشركات ذات التصنيف الأول مثل “سويس رى” لإعادة التأمين السويسرية، “هانوفررى” لإعادة التأمين الألمانية، و”سكور رى الفرنسية” بجانب الشركة الإفريقية لإعادة التأمين.
أشار إلى توزيع الحصص التى ستتم إعادتها على شركات إعادة التأمين على أن تدخل الاتفاقيات حيز التنفيذ مطلع يناير المقبل.
وذكر خليفة أن “مصر للتأمين” لم تواجه أى صعوبات فى تجديدات العام المقبل سواء فى الشروط أوالأسعار وعمولات الإعادة.
وقال: “من المتوقع رفع الطاقة الاستيعابية للشركة من الأخطار المختلفة فى اتفاقيات العام المقبل لتصل إلى 200 مليون دولار للحادث الواحد”.








