دعم صناعات السجاد والخشب والزجاج على رأس أولويات الغرفة
“السعيد”: مشاورات مع “الصناعات” و”الغرف الصينية” وجهات تمويل للمساهمة فى تنفيذ المشروعات
تدرس الغرفة الصينية للتجارة، إقامة عدد من المجمعات الصناعية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مصر خلال الفترة المقبلة.
قال أحمد معتز السعيد، نائب رئيس الغرفة الصينية، إن الغرفة تولى اهتماماً كبيراً بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأنها تعتزم إقامة مؤتمر استثمارى، العام المقبل، يضم مستثمرين من كلا البلدين، وممثلين عن الحكومة، والقطاع الخاص، وعدد من جهات التمويل الصينية، لبحث تنفيذ المشروعات.
أوضح السعيد أن الغرفة تجرى مشاورات مع اتحادى الصناعات المصرية، والغرف الصناعية الصينية، وعدد من الشركات الحكومية الصينية، لبحث تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، شريطة أن تنفذ بالشراكة بين مستثمرى البلدين.
وفقاً لنائب رئيس الغرفة، تولى الغرفة أولوية خاصة لصناعات نفخ زجاجات المياه، السجاد، الخشب، والبراويز، إضافة الى عدد من الصناعات المغذية للمصانع الكبرى.
وذكر أن فكرة اقامة المجمعات الصناعية، جاءت بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بضرورة تخصيص مناطق للمشروعات الصغيرة.
وتأسست الغرفة الصينية للتجارة أبريل 2013 برئاسة معتز السعيد رئيس الجالية المصرية فى الصين وبعضوية 150 مستثمراً، وجاء تأسيسها بعد زيادة حجم التبادل التجارى بين مصر والصين الى 12 مليار دولار سنوياً.
وقال السعيد إن حجم التجارة بين البلدين يزداد بإستمرار، ما إنعكس على زيادة المشكلات التجارية، وتطلب تأسيس الغرفة لتذليل العقبات التى تواجه التجار المصريين مع الجانب الصينى.
وأشار الى أن حجم الصادرات الصينية لمصر تتخطى 70 مليار دولار، وليست 11 ملياراً فقط، كما تعلن الجهات الرسمية المصرية، موضحاً ان اختلاف الارقام المتدولة عن حجم الصادرات، ناتج عن قيام المستوردين بتخفيض قيمة الفواتير للبضائع المستوردة بنحو 30%.
ولفت إلى أن الأسعار الاسترشادية التى ترغب مصلحة الجمارك فى تطبيقها على عدد من الواردات الفترة المقبلة، سوف تقلل من عوائد شركات الشحن خلال العام الحالى بنسبة تتراوح بين 15 و20%.
وقال إن القيود المفروضة على الاستيراد من قبل البنك المركزى، وفى مقدمتها تحديد سقف للإيداع الدولارى، قللت البضائع المستوردة نسبياً من الصين.
وتلقت الغرفة الصينية للتجارة، طلباً من أحد المستثمرين المصريين، لوساطة الغرفة لجلب مستثمر صينى، لمشاركته فى إقامة محطة طاقة شمسية على مساحة 12 فداناً.
وقال السعيد إن عدداً من المستثمرين الصينيين أبدوا رغبتهم فى المشاركة فى المشروع، لكن ينتظرون مجلس الشعب، وموقف التشريعات الاقتصادية، المزمع إعادة النظر فيها.
ويشغل “السعيد” نائب رئيس مجلس إدارة شركة “يونيون جروب” للشحن، وهى شركة عائلية متخصصة فى أعمال الشحن، تمتلك 3 فروع فى الصين، وفرعاً بكل من: هونج كونج، تايلاند، بنجلاديش، الدوحة، دبى، كازبلانكا، أسطنبول، جدة، القاهرة، الإسكندرية وبورسعيد، وتعتزم الشركة افتتاح فرعين جديدين لها فى كينيا وإثيوبيا.








