نستقبل 17 مليون زيارة شهرياً ونوفر 600 فرصة عمل
500 مليون دولار إجمالى حجم التجارة الإلكترونية بالسوق المحلى
تخطط شركة “سوق دوت كوم” للتوسع فى السوقين المصرى والسعودى خلال العام الجديد.
كما تعتزم الشركة إطلاق مخازن أخرى فى الصعيد وشرم الشيخ والغردقة وفقاً للخطة الاستراتيجية للشركة فى 2016، بعد أن أطلقت 6 مخازن فى القاهرة الكبرى.
قال عمر الصاحى الرئيس التنفيذى للشركة، إنها استطاعت على مدار السنوات الماضية التركيز على مجال التجارة الإلكترونية بصفة عامة، وكيفية التوسع فيها كصناعة، مشيراً إلى أنه يتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا” لمنح شركات التجارة الإلكترونية و”الأوف لاين”، علامة الثقة لكسب ثقة العملاء.
تخطط شركة “سوق دوت كوم” للتوسع فى السوقين المصرى والسعودى خلال العام الجديد.
كما تعتزم الشركة إطلاق مخازن أخرى فى الصعيد وشرم الشيخ والغردقة وفقاً للخطة الاستراتيجية للشركة فى 2016، بعد أن أطلقت 6 مخازن فى القاهرة الكبرى.
قال عمر الصاحى الرئيس التنفيذى للشركة، إنها استطاعت على مدار السنوات الماضية التركيز على مجال التجارة الإلكترونية بصفة عامة، وكيفية التوسع فيها كصناعة، مشيراً إلى أنه يتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا” لمنح شركات التجارة الإلكترونية و”الأوف لاين”، علامة الثقة لكسب ثقة العملاء.
وأضاف أن “سوق دوت كوم” حاولت عقد بعض الشراكات لتقديم خدمات أكبر للعملاء، من أهمها الشراكة مع “فودافون” خلال مهرجان الـ”الوايت فرايداى”، لزيادة عدد مستخدمى الإنترنت، عبر حصول عملاء الموقع على شهر إنترنت من “فودافون” مجاناً عند شراء أجهزة هواتف ذكية أو “تابلت”.
وهذه الشراكة كانت بداية انطلاقة لشراكة أكبر بالتعاون مع “فودافون” على مدار السنوات المقبلة، وحول الخطط الاستراتيجية للشركة فى السوق المصرى خلال 2016، أوضح الصاحى، أن”سوق دوت كوم”، تركز بشكل كبير على التوسع فى السوق المحلى، وخصوصاً فى محافظات الصعيد.
كما تسعى الشركة للاستثمار بشكل أكبر لزيادة نمو سوق التجارة الإلكترونية بشكل عام فى السوق المحلى، وزيادة عدد المنتجات المطروحة عبر موقعها الإلكترونى، لتنمية قطاع التجارة الإلكترونية وفقاً لاستراتيجية الشركة.
وتمتلك الشركة عدداً من المخازن فى جميع محافظات الجمهورية، منها 6 مخازن فى القاهرة الكبرى، لضمان وصول المنتجات بسرعة أكبر للعملاء وفى حالة جيدة.
وتعتزم “سوق دوت كوم” إطلاق مخازن أخرى فى عدة محافظات خلال 2016، منها البحر الأحمر (الغردقة)، وجنوب سيناء (شرم الشيخ)، بجانب الصعيد، إذ تسعى الشركة لتغطية تلك المناطق بالكامل.
وقال: “لا تركز الشركة على زيادة حصتها السوقية، بقدر ما تسعى للتركيز بشكل أكبر على نمو صناعة التجارة الإلكترونية فى السوق المحلى”، مضيفاً أن “سوق دوت كوم” تستحوذ على المركز الـ16 بين مواقع التجارة الإلكترونية الأخرى، وهو ترتيب مرضى بشكل كبير لفريق العمل.
أضاف الصاحى، أن عدد مستخدمى التجارة الإلكترونية فى مصر بلغ نحو 7 ملايين شخص تقريباً، وهو ما يشجع الشركة على توفير جميع عوامل الأمان لكسب ثقة العميل لاتخاذ قرار الشراء، متوقعاً تضاعف هذا الرقم خلال العام الجديد.
وفيما يخص عدد زيارات الموقع، أكد الصاحى أنها تتراوح بين 15 و17 مليون زيارة شهرياً، والعميل الواحد قد يقوم بأكثر من زيارة للموقع.
وحول ظهور شركات مماثلة فى السوق المحلى، قال إنه يعتبر ذلك مؤشراً جيداً على نمو صناعة التجارة الإلكترونية، وتوفير حلول أكثر للمستخدم.
وقال إن بعض الشركات المزيفة التى ظهرت خلال الفترة الماضية، دفعت الشركة للتعاون مع “ايتيدا” وجهاز حماية المستهلك، لمنح علامة الثقة للمتاجر سواء “الأون لاين” أو “الأوف لاين”، والالتزام بجميع القوانين التى تعمل على حماية المستهلك، حتى تصبح أماكن يستطيع العميل الشراء من خلالها بأمان، لكسر حاجز عدم الثقة بين المستهلك وبين المتاجر “الأون لاين”، مضيفاً أن المبادرة ستطبق قريباً.
وعن الشروط الواجب توافرها فى هذه المتاجر، أوضح الصاحى أنه يجب الالتزام بالقوانين، وعدم عرض منتجات غير أصلية، بجانب توصيل المنتجات للعملاء فى مواعيدها المحددة، مما يزيل حاجز عدم الثقة بين الشركة والعميل.
أضاف أن منح علامة الثقة لا يقف على حجم استثمارات الموقع الإلكترونى أو المتجر فحسب، بقدر ما يعتمد على مصداقية المتجر، وحفاظه على حقوق عملائه.
وعن القوانين الخاصة بمجال التجارة الالكترونية، أشار الصاحى إلى أنها تغطى المجال بشكل بسيط، مطالباً بتوضيح بعض القوانين، والفصل بين قوانين التجارة الإلكترونية، وقوانين التجارة بشكل عام.
وقال الصاحى، إن “سوق دوت كوم” تتعاون مع شركة “أرامكس للشحن”، لتوصيل المنتجات للعملاء، ولم يمنعها ذلك من تأسيس أسطول شحن خاص بالشركة، لتغطية جميع انحاء الجمهورية، ويضم هذا الأسطول نحو 300 مندوب شحن، للحفاظ على سرعة توصيل المنتج لعملاء الشركة.
ويتعدى عدد العاملين فى “سوق دوت كوم” فى السوق المحلى نحو الـ 600 موظف، كما تسعى لتوفير فرص عمل أخرى خلال العام المقبل، فأحد أدوار التجارة الإلكترونية، توفير فرص عمل للشباب.
وتستهدف الشركة أيضاً التعاون مع “البريد المصرى”، لأن الأخير يحظى بشعبية كبيرة، إذ يتواجد فى جميع مدن وريف الجمهورية، كما تستهدف أيضاً توسيع قطاع خدمة العملاء بالشركة، للرد على جميع استفساراتهم، والتواصل الدائم معهم.
واشار إلى أن “سوق دوت كوم” لديها استثمارات بقيمة 150 مليون دولار فى جميع الدول التى تتواجد بها، وتستحوذ مصر على نسبة كبيرة منها، وتضع الشركة نصب أعينها ضخ استثمارات جديدة بالسوق المحلى خلال 2016.
وتتواجد “سوق دوت كوم” فى مصر والسعودية والامارات بجانب السوق الكويتى، وهى تسعى للتركيز على السوقين المصرى والسعودى، العام المقبل، معللاً ذلك بأنهما أكبر سوقين فى المنطقة.
وحول حجم التجارة الالكترونية بشكل عام فى السوق المحلى، أوضح الصاحى أنه يتراوح بين 400 و500 مليون دولار، متوقعاً تضاعفه فى 2016.
وأشار إلى أن السوق المصرى لايزال فى خطواته الأولى فى هذا المجال، إذ يحتاج إلى وقت طويل حتى يستطيع المنافسة عالمياً، بينما ينافس على المركز الثالث بعد السوقين السعودى والاماراتى على مستوى المنطقة العربية.
وعن التحديات التى تواجهها “سوق دوت كوم” فى السوق المحلى، قال الصاحى إن العميل المصرى يفضل دائماً معاينة ولمس المنتج، والمقارنة بينه وبين منتجات أخرى، وهو ما لا يتوافر عبر مواقع التجارة الالكترونية، مضيفاً أن الشركة تسعى للتغلب على هذا التحدى عبر إتاحة الفرصة للعميل لاستبدال او استرجاع المنتج بشكل نهائى.
وأضاف أن مصاريف الشحن فى الموقع تصل إلى 10 جنيهات، فى حين يجرى تحديد بعض المنتجات حسب الوزن، وتضاف 10 جنيهات أخرى حال الدفع عند الاستلام.
وتسعى “سوق دوت كوم” لجذب شريحة كبيرة من العملاء عبر إطلاق الاعلانات، بجانب توفير خدمة عملاء على أعلى مستوى، وإتاحة إرجاع المنتج خلال 14 يوماً من عملية الشراء، وتوفير خدمة الدفع عند الاستلام.








