“أبوجبل”: 10% ارتفاعاً فى الأسعار بسبب نقص الدولار
توقع مستوردو الأدوات المكتبية استقراراً فى الواردات بعد إجراءات البنك المركزي الأخيرة التى ساعدت العديد من الشركات للتعاقد على شحنات جديدة وتلبية احتياجات الفصل الثانى من العام الدراسى الجارى.
ووفر البنك المركزى نحو 4 مليارات دولار على دفعتين، فى النصف الثانى من نوفمبر الماضى بنحو 1.5 مليار دولار، و2.5 مليار خلال النصف الأول من ديسمبر الجارى.
قال أحمد أبو جبل، رئيس شعبة الأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية، إن واردات العام الدراسى الجارى ستصل إلى نسب متساوية بالعام الماضى التى بلغت 500 مليون جنيه.
أضاف أن الأسعار ارتفعت بنسبة 10% خلال الفترة الماضية بسبب الأزمة التى شهدها سوق الصرف فضلاً عن الأولوية التى تعمل البنوك وفقًا لها حيث توفر السيولة الدولاية للسلع الغذائية لتلبية احتياجات المستهلكين.
أوضح أن ارتفاع الأسعار قبل الفصل الدراسى الأول أدى لارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه، وأثر على تعاقدات المستوردين، ما أدى لنقص المعروض فى السوق.
وتستورد مصر نحو 90% من احتياجات الأدوات المكتبية من الصين، كما يتم استيراد الخامات من دول غرب أوروبا التى تورد “مجروش” البلاستيك والأحبار.
وكانت الشعبة قد توقعت خلال الشهرين الماضيين تراجع حجم الواردات خلال العام الدراسى الجارى بنسبة 20% مقارنة بالموسم الماضى نتيجة عدم توفير الدولار وارتفاع سعره.
وقال محمد زيدان، عضو شعبة الأدوات المكتبية إن عدم وضوح الرؤية الاقتصادية خلال الشهرين الماضيين تسببت فى تراجع الواردات لإحجام المستوردين عن التعاقد على شحنات جديدة بسبب أزمة الدولار.
أضاف أن نقص الكميات الموجودة بالسوق منذ بداية العام الدراسى تسبب فى رفع الأسعار خلال هذه الفترة.
وقال إبراهيم العيسوى، عضو الشعبة، إن ارتفاع أسعار الكهرباء والطاقة ورواتب العمالة فى المصانع ساهم بنسبة كبيرة فى زيادة الأسعار.
أوضح أن تجاوز سعر صرف الدولار حاجز الـ8 جنيهات، فضلاً عن صعوبة توفيره لدى البنوك تسبب فى ارتفاع تكلفة الاستيراد وخفض الكميات المستوردة.








