“سالمان”: الحكومة تسعى لدمج جهات التدريب فى كيان واحد الفترة المقبلة.. وخفض البطالة لـ%10
“الشربينى”: خطة لتطوير 60% من المدارس الفنية خلال عامين
“مشهور”: “اشتغل” أصبحت مبادرة قومية.. وتعاون مع الشركاء الجدد لدعم التدريب والتشغيل
“التمثيل التجارى” يطلق مبادرة لضم 250 شركة صغيرة ومتوسطة لقائمة المصدرين
وقعت الجمعية المصرية لشباب الأعمال، بروتوكلات تعاون مع 15 جهة حكومية، وجمعيات أهلية، ومنظمات أعمال، خلال فعاليات المرحلة الثانية لمبادرة اشتغل، التى أطلقتها الجمعية، يومى الخميس والجمعة الماضيين، بشرم الشيخ.
وقال أحمد مشهور، رئيس جمعية شباب الأعمال، إن الجمعية وقعت بروتوكولات تعاون مع جمعيتى رجال الأعمال المصريين ورجال أعمال الإسكندرية، ومحافظة جنوب سيناء، والمجلس التصديرى للصناعات الهندسية، والصندوق الاجتماعى للتنمية.
وأضاف مشهور خلال كلمته الافتتاحية بمؤتمر “مصر بتشتغل”، أن قائمة الشركاء الجدد لمبادرة “اشتغل” ضمت مؤسسات مصر الخير، وصناع الحياة مصر، وتروس، ومصر دوت بكرة، وجمعيات “علشانك يا بلدى”، ومكسبى، والمصدرين المصريين، ومكتب هيئة إنقاذ الطفولة، والمبادرة القومية للتوظيف ومشروع دعم وإصلاح التعليم الفنى، وشركتى اكسيليريت وسيلتك.
وأوضح أن الجمعية ستتعاون مع الشركاء الجدد لتوفير عدد أكبر من فرص العمل والتدريب ضمن مبادرة اشتغل التى أصبحت مبادرة قومية.
وتستهدف الجمعية تشغيل نحو 2000 شاب فى مختلف القطاعات الإدارية من خريجى الجامعات، والفنية من الحاصلين على الثانوية العامة أو الدبلومات الفنية، وريادة الأعمال للشباب أصحاب المشروعات القائمة التى أثبتت نجاحها وبحاجة إلى مصدر لتمويل التوسعات المخطط لها.
وألقى أشرف سالمان، وزير الاستثمار، كلمة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، حول تأصيل ثقافة العمل، ودور مبادرات التدريب والتشغيل فى مساعدة الحكومة على تخفيض معدلات البطالة.
وقال “سالمان” إن جهود الإصلاح الاقتصادى للحكومة أدت إلى تخفيض معدلات البطالة إلى %12.8 خلال الشهور التسعة الأولى من العام المالى الماضى، مقابل نحو %13.8 العام المالى 2013-2014.
وأكد الوزير أهمية تجميع جهود مبادرات فى كيان واحد للخروج بمردود إيجابى ملموس يشعر به المواطن المصرى، مشيراً إلى ضرورة خلق المبادرات مجموعة كبيرة من العمالة المصرية المدربة، بما يتناسب مع فرص العمل المتاحة.
وأشار إلى أهمية تبنى الجميع لمبادرات التشغيل وتشجيعها، وتفعيل دور مجتمع الأعمال، بما يساهم فى تغيير ثقافة العمل المصرية وإرسائها لمفاهيم جديدة خاصة عن العمالة الفنية، بجانب أهمية مبادرات التدريب المتخصصة، التى تسهم فى تغذية سوق العمل بمتطلباته.
ونظمت الجمعية المصرية لشباب الأعمال معرض صنع فى مصر،على هامش فاعليات مؤتمر “مصر بتشتغل”، وضم المعرض مجموعة من السلع المصنعة يدوياً، كالمفروشات والسجاد والمشغولات الفضية والفرعونية.
وعقدت الجمعية خلال اليوم الثانى لمؤتمر مصر بتشتغل، 3 جلسات حول دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لمحاربة البطالة، والتعاون مع الجهات المختلفة لدعم التدريب الفنى، والسياحة فى ظل التحديات.
أدار حسام فريد، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال الجلسة الأولى للمؤتمر، والتى ناقشت كيفية وآليات دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودور الجمعيات الأهلية والمنظمات فى حل أزمة البطالة بالتعاون مع الحكومة.
وقال أشرف سالمان، وزير الاستثمار، إن الحكومة تولى اهتمامها حالياً بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتنمية الصعيد، وأن قانون الاستثمار الموحد ضم حوافز لتنمية استثمارات الطرفين.
وأكد الوزير على أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتوفير فرص العمل، وتعظيم الناتج المحلى الإجمالى، مشيراً إلى أن أبرز مشاكل الصناعات الصغيرة والمتوسطة تكمن فى تعدد الجهات المعنية بشئونها، وأن الحكومة تسعى لتجميع كل الجهات فى كيان واحد، تحت قيادة مسئول واحد الفترة المقبلة.
وأوضح أن الحكومة ضمت المشروعات الصغيرة والمتوسطة لوزارة الصناعة العام الماضى، وأسست وزارة الاستثمار صندوق بداية لدعمها، وأن الفترة المقبلة ستتعاون جميع الجهات لتعظيم الفائدة.
وأشار إلى خطة الحكومة لتخفيض معدلات البطالة من 12.8% إلى 10% فقط، فى البرنامج الاقتصادى الجديد، موضحاً أن خفض البطالة 1% يتطلب رفع معدلات النمو 2.25%، وان خطة الحكومة لخفض البطالة لـ10% يستلزم الوصول بمعدلات النمو لـ8.5%.
وأثنى الوزير على دور جمعية شباب الأعمال فى خلق حلول لأزمة البطالة، وقال: “الحلول والافكار الخلاقة بتيجى دائماً من العاملين فى الصناعة بالتعاون مع الحكومة”.
وأعلن على الليثى، رئيس جهاز التمثيل التجاري، خلال كلمته بالمؤتمر، عن إعتزام الجهاز إطلاق برنامج جديد لضم 250 شركة لقائمة المصدرين خلال عامين.
وأوضح الليثى أن الجهاز اتفق مع اتحاد الصناعات وجمعية المصدرين المصريين والمجالس التصديرية، على المشاركة فى المبادرة لخلق مصدرين جدد، من خلال ترشيح كل طرف لـ10 شركات، ومن المقرر أن يطلق المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة البرنامج يوم 18 يناير باتحاد الصناعات.
ويتضمن البرنامج رفع القدرة التنافسية للشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال تقديم استشارات وتوفير مرشدين تصدير من الشركات الكبرى لنقل الخبرة للشركات الصغيرة والمتوسطة، ويستهدف البرنامج الشركات العاملة بالأقاليم والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالقطاعات كثيفة استهلاك الطاقة وكثيفة العمالة، والصناعات التكنولوجية.
وتحدث هانى توفيق، رئيس جمعية الاستثمار المباشر، عن دور صناديق الاستثمار فى دعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، معلناً إستعداداً الصناديق التابعة للجمعية، لتمويل الأخيرة.
ودعا توفيق شباب الأعمال الباحثين عن تمويل للتواصل مع الجمعية فى أسرع وقت، وقال إن جمعية الاستثمار المباشر مهتمة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة القائمة، وتسعى دائماً لتوفير التمويل اللازم للراغبين فى التطوير، لكنها لا تمول أفكارا جديدة، وتشترط توافر دراسات جدوى جيدة للمشروعات قبل المساهمة فيها.
وأدار على والى، العضو المنتدب لمجموعة (T20)، الجلسة الثانية التى ركزت على التعليم الفنى ودعم التدريب، وتأهيل العمالة لسوق العمل خلال الفترة المقبلة.
وقال الدكتور الهلالى الشربيني، وزير التربية والتعليم، خلال الجلسة إن الوزارة تعتزم تطوير 60% من المدارس الفنية خلال العامين المقبلين، لرفع كفاءة العمالة الفنية وتأهيلها لسوق العمل.
وأضاف الشربينى إن الوزارة وقعت خلال الشهرين الماضيين، مذكرتى تفاهم مع وزارتى التربية والتعليم بدولتى فرنسا وايطاليا للمساهمة فى تطوير التعليم الفني.
وأكد أهمية شراكة القطاع الخاص لدعم التدريب والتشغيل بالتعاون مع الحكومة، وقال إن الوزارة مهتمة بالتعاون مع كافة الجمعيات الأهلية ومنظمات الأعمال، لتطوير منظومة التعليم الفنى.
ودعا حاتم خاطر، مؤسس ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية تروس للتنمية، الدولة ومنظمات الاعمال والمستثمرين، للتخلى عن الأفكار القديمة للعمل التى تستهدف تحقيق الربح من كل الأعمال، وتشجيع الاستثمار فى الطقاات البشرية.
وقال جون أرفلينج، مستشار إدارة المعرفة والابتكار بمنظمة العمل الدولية، إن المنظمة تستخدم شبكة إنترنت مفتوحة، يمكنها أن تحدد ما يحتاجه سوق العمل بكل أنحاء العالم.
وأضاف أرفلينج أن الأمم التى أحرزت تقدماً ملموساً، استثمرت جيداً فى الموارد البشرية والشباب والمهارات الخاصة وبخاصة فى التعليم والتعليم العالى.
وناقشت الجلسة الأخيرة التى أدارها عمر صبور، مستقبل السياحة فى ظل التحديات، وخطة محافظة جنوب سيناء، لمواجهة التراجع السياحي.
وقال إلهامى الزيات، رئيس اتحاد الغرف السياحية، ان عدد السوق المصرى يضم 240 ألف غرفة سياحية، إضافة إلى 160 ألف غرفة تحت الإنشاء، ما يعنى أن مصر تحتاج 40 مليون سائح سنوياً، وهو ما يمثل أزمة فى ظل تراجع الوفود السياحية.
وأكد هشام على، رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء ضرورة الحفاظ على الاستثمارات السياحية، وتقديم مساعدات فعلية للقطاع للخروج من أزمته الحالية.
وقال إن الاهتمام الحكومى بعودة السياحة لشرم الشيخ، من خلال الزيارات والمبادرات، يحتاج إلى إتخاذ خطوات حقيقة على الأرض وتقديم دعم للقطاع.
ودعا عماد فريد، رئيس لجنة السياحة بجمعية شباب الاعمال، إلى وضع خطة استرايتجية عامة لقطاع السياحة فى مصر للوصول إلى “براند” مصرى متخصص، مع إعادة النظر فى التشريعات التى تحكم القطاع السياحة واستغلال فترة الأزمة الحالية فى إصلاح البيت من الداخل.
ووقع المجلس التصديرى للصناعات الهندسية، على هامش المؤتمر، برتوكول تعاون مع الجمعية المصرية لشباب الأعمال، لرفع قدرات وكفاءة العمالة فى قطاع التصدير والتسويق الخارجى بالصناعات المصرية غير البترولية خاصةً الصناعات الهندسية.








