توقعت شركة توشيبا، اليابانية خسائر بقيمة 4.5 مليار دولار امريكى، الامر الذى يدفعها نحو خفض المزيد من فرص العمل وبعض الأعمال التجارية التى تشمل إعادة هيكلة أجهزة التليفزيون، والكمبيوتر الشخصي، والأجهزة المنزلية فى أعقاب فضيحة إعلان الشركة عن مبالغتها فى حساب أرباحها فى الستة أعوام الأخيرة.
وأعلنت الشركة اليابانية أنَّها ستلغى نحو 7 آلاف وظيفة فى قطاع عمليات الإلكترونيات الاستهلاكية، وبيع مصنعها لإنتاج أجهزة التلفاز فى إندونيسيا، فى إطار خطة لإعادة هيكلة أعمالها المتراجعة.
وذكرت وكالة بلومبرج، أن توشيبا تحاول التعافى من فضيحة المبالغة فى حساب أرباحها فى الستة أعوام، من خلال التنمية ووقف مبيعات أجهزة التلفاز خارج اليابان، وخفض التكاليف الداخلية، والنظر فى تحالفات مع أطراف ثالثة.
وقال ماساشى موروماتشى، الرئيس التنفيذى للشركة إنه من المحتمل أن تقوم الشركة ببيع حصة فى وحدة المعدات الطبية.
وتملك توشيبا، حصة تبلغ نسبتها 34% من السوق العالمى لرقائق ذاكرة الفلاش المستخدمة فى الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة من خلال تحالفها مع شركة سانديسك.
ووصف ميتسوشيجى أكينو، المدير التنفيذى لشركة ليتشيوشى، لإدارة الأصول أن المستوى الذى تقوم به الشركة لإعادة الهيكلة أقل ما يمكن القيام به.
وأضاف أن الشركة بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد، وأن خفض العمالة وإغلاق الشركات غير المربحة ليست كافية. ونتطلع إلى رؤية النتائج بعد عامين من إعادة الهيكلة.
وتراجعت سهم المجموعة الصناعية بنسبة 9.8%، وهو أكبر انخفاض منذ 11 مايو الماضى، ليغلق عند 254،8 ين، فى تداولات طوكيو قبل الاعلان.
وكانت الشركة قد خسرت نحو 9 مليارات دولار، نصف قيمتها السوقية خلال الأشهر الثمانية الماضية منذ الإعلان عن البدء فى إجراء تحقيقات المحاسبة.