«الميقاتى»: «إكسبولينك» تنظم زيارات للسنغال وغانا منتصف مارس
تسعى وزارة الصناعة والتجارة لضم صغار المصدرين للمنظومة التصديرية لدعم قطاع التجارة الخارجية من خلال تقديم الدعم الفنى واللوجستى.
قال المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة، إن السوق الأفريقى يأتى على رأس أولويات إستراتيجية الوزارة التى تنفذها، حالياً، للعمل على فتح واختراق مزيد من الأسواق الجديدة، ومساعدة مختلف القطاعات التصديرية للتوسع فى التصدير إلى مختلف اسواق القارة.
أوضح أن الوزارة تدعم كافة المبادرات التى تستهدف زيادة انسياب وتدفق حركة التجارة بين مصر والدول الأفريقية والترويج للمنتجات المصرية للتواجد بشكل قوى فى تلك الأسواق.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذى عقده الوزير مع أعضاء جمعية المصدرين المصريين «اكسبولينك» برئاسة المهندس خالد الميقاتى؛ لبحث سبل آليات وخطط عمل الجمعية واستعراض خطة تحرك مضاعفة وزيادة الصادرات المصرية إلى الأسواق الأفريقية خلال المرحلة المقبلة.
وأشار «قابيل» إلى أن الحكومة المصرية حريصة على تقديم الدعم الفنى واللوجستى للمصدرين المصريين داخل القارة الأفريقية، والعمل على توفير خطوط للنقل إلى مختلف الأسواق الأفريقية لزيادة تدفق الصادرات المصرية الى تلك الأسواق.
وأكد اهتمام الوزارة بتوسيع قاعدة المصدرين المصريين لأفريقيا لتشمل صغار المصدرين فى مختلف القطاعات التصديرية.
اشار «قابيل» إلى أن الوزارة تسعى إلى تقديم المساعدة الكاملة للمصدرين للارتقاء بقدراتهم التنافسية، وإزالة كافة العقبات التى تواجههم لدخول صادراتهم إلى الأسواق الأفريقية خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف الوزير، أن الاتفاقيات التى وقعتها مصر مع مختلف التكتلات الاقتصادية الأفريقية تمنح دفعة قوية للصادرات المصرية إلى أفريقيا، مشيراً إلى أن أفريقيا تمتلك فرصاً واعدة وأسواقاً كبيرة وأن الصادرات المصرية قادرة على تلبية احتياجات هذه الأسواق.
وقال خالد الميقاتى، رئيس جمعية المصدرين المصريين، إن الجمعية بصدد تنظيم مجموعة من البعثات الترويجية إلى الأسواق الأفريقية للتعريف بالمنتجات والقطاعات التصديرية المصرية.
أوضح أن الزيارة الأولى تشمل غرب أفريقيا، منها السنغال وغانا خلال منتصف مارس القادم، وتضم مجموعة كبيرة من رجال الأعمال والمصدرين المصريين، وذلك لعقد لقاءات مكثفة مع المستوردين وكبار المشترين الأفارقة لإبرام صفقات تجارية بين الجانبين.
وأضاف أن الجمعية أجرت دراسة شاملة لهذه المبادرة، وستبدأ أولى تجارب إنشاء سلسلة تلك المراكز بالسوق الكينى، وذلك بالتعاون مع أحد كبار الشركاء المحليين داخل هذا السوق للتيسير والتسهيل على المصدرين المصريين والعمل على زيادة وتوسيع الصادرات المصرية حيث من المستهدف الترويج لأكثر من 60 منتجاً مصرياً وقطاعاً تصديرياً داخل هذا السوق.
وأشار إلى أن اختيار كينيا جاء لاعتبارات كثيرة منها العمل على خدمة الأسواق المجاورة مثل إثيوبيا وتنزانيا، بالإضافة إلى أنها تمتلك سوقاً كبيراً ووجود منظومة بنكية لتيسير التعامل مع المصدرين، وتوافر الميناء الكبير لخدمة عمليات الشحن والتصدير للأسواق المجاورة.







