على: قرار الشركة الإنجليزية وروسيا بسبب فترة مراجعة «كنترول ريسكيس» لإجراءات أمن المطارات
نورا على: إعلان الشركات عن عودة السياحة لا يعنى عودتها على الفور
قال سياحيون إن إرجاء الشركات الأجنبية لرحلاتها الوافدة إلى مصر نهاية مارس المقبل سيفاقم من خسائر القطاع منذ أزمة الطائرة الروسية المنكوبة فى نهاية أكتوبر الماضى.
وعزا السياحيون قرار شركة “توماس كوك” البريطانية، تمديد إلغائها لرحلات الطيران إلى شرم الشيخ حتى 23 مارس المقبل، وقرار روسيا تمديد الرحلات أيضا حتى 26 مارس المقبل، نتيجة إعلان شركة كنترول ريسكس بأن العمل فى المطارات المصرية يستغرق 3 شهور.
قال هشام على رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء السياحيين، إن قرار شركة «توماس كوك» البريطانية، بإلغائها لرحلات الطيران إلى شرم الشيخ حتى 23 مارس المقبل نتيجة متوقعة لتصريحات شركة كنترول ريسكس المسئولة عن متابعة إجراءات الأمن بالمطارات المصرية بأن العمل فى المطارات يستغرق 3 شهور.
كانت الحكومة البريطانية قررت فى نوفمبر الماضى تعليق الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ لحين الكشف عن ملابسات حادث سقوط الطائرة.
وأعلنت «توماس كوك» فى وقت سابق تعليق رحلاتها لشرم الشيخ حتى 10 فبراير المقبل، ولم تسر أى رحلات طيران بين بريطانيا وشرم الشيخ منذ 17 نوفمبر الماضى، مع نصيحة من الخارجية البريطانية بتجنب استخدام مطار المدينة إلا فى حالات الضرورة.
أوضح على أنه حتى بعد إعلان الشركات عن عودة السياحة فإن ذلك لا يعنى عودتها على الفور فهناك عدد من الإجراءات التى تسبق عودة السياح أهمها الحجوزات بفترة كافية.
لفت إلى أن جميع الشركات ستحذو حذو «توماس كوك» فى تعليق رحلاتها إلى مصر خلال الثلاثة الشهور الأولى لعمل «كنترول ريسكس» حتى لا تتحمل الشركات تعويض السياح عند تعرضهم للإصابات.
وقالت نورا على، نائب رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، إن الأمور لا تتعلق حاليا بالسياحة فقط لكن الأمر أصبح سياسيا أكثر من كونه سياحياً، مطالبة الخارجية المصرية وجميع الجهات الحكومية بالتدخل.
أضافت أن الغرفة لا تعترف إلا ببيانات وتقارير رسمية سواء من الداخل أو من الخارج.
شددت على أن نتائج التحقيقات المصرية حول سبب سقوط الطائرة الروسية سيؤدى إلى وضوح الرؤية عن عودة الحجوزات او استمرار مقاطعة مصر.
وقال كريم محسن رئيس لجنة السياحة الخارجية بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، إن قرار توماس كوك بتمديد تعليق الرحلات لمصر ليس له تأثير على السياحة سواء بالإيجاب أو بالسلب لأنه لا يوجد حجوزات حاليا.
أوضح أن التصريح الوحيد الذى من الممكن أن يؤثر على السياحة هو أن الشركات مستعدة للسفر لمصر وهو ما يعنى بدء الحجوزات.
توقع أن تمد توماس كوك وروسيا تعليق الرحلات مرة أخرى إذا صرحت كنترول ريسكس بأنها لم تنته من إجراءات تأمين المطارات.








