عدد من المشروعات تنتظر محافظ الأسكندرية الجديد المهندس محمد عبدالظاهر، لاستكمال إجراءات طرحها أو إعادة العمل فى المتوقف منها التى توقفت بسبب إجراءات إدارية نتيجة غياب منصب المحافظ طوال ثلاثة أشهر الماضية.
ويأتى مشروع كازينو السرايا ستانلى على رأس تلك المشروعات الذى تستعد المحافظة لطرحه للمرة الثالثة بسبب إحجام المستثمرين على التقدم للمشروع فى طرحه الأول وإلغائه بسبب أخطاء إدارية فى ترويج المشروع فى طرحه الثانى.
وكانت محافظة الإسكندرية قد طرحت مارس الماضى مشروع السرايا ستانلى الإ أن أحدا من المستثمرين لم يتقدم بسبب بعض بنود كراسة الشروط التى اشترطت زيادة سنوية بنسبة 10% واقتصار المشروع على إقامة فندق سياحى وهو ما رأه البعض غير مجد ومجحف، لتعدل المحافظة كراسة الشروط وتعيد طرحه فى أكتوبر الماضى لتتقدم شركتان رسمياً للمشروع ولكن بسب خطأ فى إجراءات الترويج لطرح المشروع ألغى القضاء الإدارى على إثرها المزايدة.
كما من المقرر أن يباشر المحافظ الجديد مشروع كهربة قطار أبو قير الذى من المقرر أن يبدأ العمل الفعلى بالمشروع بداية يناير المقبل بطول 22 كيلو مترًا لنقل 18 مليون راكب سنويًا، بتكلفة تقديرية 700مليون دولار، بتمويل من أحد البنوك الصينية
ويشمل العقد الذى وقع خلال المؤتمر الاقتصادى العالمى الذى أقيم بمدينة شرم الشيخ مارس الماضى إنشاء 15محطة على طول خط القطار مع تطوير المزلقانات وكهربة الإشارات، ومن المقرر أن يساهم المشروع الجديد فى تقليل العبء على طريق كورنيش البحر لدفع عجلة التطوير داخل محافظة الإسكندرية.
كما ينتظر محافظ الإسكندرية استكمال إجراءات إنشاء أول منطقة لوجستية على مساحة مساحة 80 فداناً بمنطقة القبارى غرب الإسكندرية التى تقام بمشاركة الغرفة التجارية بالإسكندرية وبين محافظة الإسكندرية لتكون أول منطقة لوجستية فى مصر تتبعها عدد من المناطق الأخرى.
وقال اللواء أحمد حجازى، رئيس غرفة عمليات المحافظة، إن من المقرر أن يبدأ محافظ الإسكندرية الجديد عمله من صباح غدٍ الاثنين، مؤكدا أن هناك العديد من المشروعات المتوقفة التى تحتاج الى موافقة وتوقيع المهندس محمد عبدالظاهر لاستكمالها، وأن طرح السرايا ستانلى يعد المشروع الأكبر للمحافظة الذى تقدر استثمارته بأكثر من 600 مليون جنيه.
وأضاف أن القطار المكهرب سيعمل على تخفيف الضغط على الطرق الرئيسية بالمحافظة ويسمح باستيعاب مزيد من المواطنين لنقلهم من شرق إلى وسط الإسكندرية، مبينا ان المشروعين سيكون لهما الأثر الأكبر على الإسكندرية الفترة المقبلة، بالإضافة الى المنطقة اللوجستية التى ستساهم فى توسيع حركة التجارة وتخفيف الضغط على ميناء الإسكندرية.








