حققت جنوب أفريقيا فائضها التجارى الأول منذ خمسة أشهر فى نوفمبر الماضى حيث تعافت الصادرات من المعادن النفيسة، مثل الذهب والبلاتين، وتراجعت الواردات.
وأعلنت دائرة الإيرادات فى «بريتوريا»، حسبما ورد فى وكالة أنباء «بلومبيرج» – أن جنوب افريقيا سجّلت فائضاً تجارياً قدره 1.8 مليار راند، ما يعادل 115 مليون دولار مقارنة مع عجز 21.6 مليار راند فى أكتوبر، وأعلنت «بلومبيرج»، أن 9 اقتصاديين توقعوا عجزاً تجارياً قدره 6.6 مليار راند.
وأوضحت الوكالة، أن انتعاش الصادرات ساعد فى تضييق العجز فى الـ11 شهراً الأولى من العام الحالى بنحو 58.2 مليار راند من 100،5 مليار فى نفس الفترة العام الماضى.
وأضافت أن المنفعة قد تكون قصيرة الأجل، حيث إن انخفاض أسعار المعادن وانخفاض الطلب العالمى ونقص الطاقة سوف يبقى الصادرات تحت الضغوط على الرغم من انخفاض الراند بنسبة 25% مقابل الدولار العام الجارى.
وارتفعت الصادرات 10% إلى 94.7 مليار راند فى نوفمبر الماضى، مقارنة بالشهر السابق، بنسبة زيادة قدرت بحوالى 52% فى شحنات المعادن النفيسة والأحجار الكريمة.
وانخفضت الواردات 14% إلى 92.9 مليار راند مع تراجع مشتريات مكونات السيارة بنسبة 45%.
واتسع العجز فى الحساب الجارى، مقياس التجارة فى السلع والخدمات، إلى 4.1% من الناتج المحلى الإجمالى فى الأشهر الثلاثة التى سبقت سبتمبر الماضى، وهبط الراند 0.8% إلى 15.4183 مقابل الدولار فى الساعة 2:37 مساءً فى جوهانسبرج.
ونوهت الوكالة إلى، أن بيانات التجارة الشهرية غالباً ما تكون متقلبة، مما يعكس توقيت شحنات السلع مثل البترول والماس.








