على الرغم مما واجهته الأسواق العالمية الأسبوع الماضى خاصةً خلال جلستى الخميس والجمعة من هبوط عنيف جراء البيانات الاقتصادية للصين والتى تتوقع استمرار تباطؤ نمو الاقتصاد العالمى، فإن شهادات الإيداع الدولية للأسهم المصرية تماسكت بشكل كبير.
وكان البنك التجارى الدولى الأكثر تراجعاً بنسبة 3% فقط، فيما نجحت شهادة أوراسكوم للاتصالات مواصلة الصعود لأعلى مستوياتها خلال 7 أشهر.
توقع إيهاب سعيد رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «أصول» لتداول الأوراق المالية، نجاح الأسهم وشهادات الإيداع المصرية فى التماسك الفترة الحالية، متوقعاً الارتداد لأعلى مرة أخرى بعد الاقتراب من مستويات الدعم الحالية.
وقال زياد شتا مدير حسابات العملاء بشركة «جراند إنفستمنت» لتداول الأوراق المالية، إن حركة شهادات الإيداع الأسبوع الماضى تأثرت بإجازات أعياد الميلاد، وشهدت حركة هادئة كما كان الحال فى البورصة المصرية.
وتوقع نشاط فى تعاملات شهادات الإيداع الدولية الجلسات المقبلة، مع ظهور انباء جديدة عن صفقة استحواذ اوراسكوم للاتصالات على سى اى كابيتال، فضلاً عن نشاط التداولات مرة أخرى بعد انتهاء فترة الإجازات.
واستبعد تأثر حركة شهادات الإيداع بانخفاضات أسعار البترول وتراجعات بورصة الصين، مضيفاً أنه سيكون هناك تأثير طفيف يدفع شهادات الإيداع والأسهم المصرية إلى حركة عرضية على مدار الجلسات المقبلة.
وشهد الأسبوع الماضى تماسك معظم شهادات الإيداع حيث هبطت شهادة «البنك التجارى الدولي» بنسبة 3.0% لتغلق عند مستوى 4.17 دولار وسط أحجام تداولات مرتفعة جداً بلغت 9.5 مليون شهادة مقابل 2.4 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضى.
وتراجعت شهادة «جلوبال تليكوم» بنسبة 0.7% لتغلق عند مستوى 1.29 دولار وسط تداولات بلغت 4 ملايين شهادة مقابل 2 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضي.
ولم تتحرك شهادة «المجموعة المالية هيرميس» بعد أن احتفظت بنفس مستوى إغلاقها السابق عند 1.8 دولار وسط تداولات 170 ألف شهادة مقابل 50 ألف شهادة الأسبوع قبل الماضي.
فيما اتجهت شهادة «ايديتا للصناعات الغذائية» لجنى الأرباح بتراجع 2.7% وسط تداولات ضعيفة جداً بلغت 25 ألف شهادة قادتها للإغلاق عند مستوى 18 دولاراً.
وواصلت شهادة «أوراسكوم للاتصالات» اتجاهها الصاعد لتغلق عند أعلى مستوى لها منذ يوليو الماضى بلغ 0.72 دولار، بعد أن سجلت ارتفاعات متتالية بنسبة 60% خلال شهر ونصف الشهر كان آخرها الأسبوع الماضى بنسبة 4.3%.








