تحولت وكالة البلح إلى منفذ لبيع وشراء قطع غيار السيارات المستعملة والجديدة، بجانب الملابس، وقليل من البلح الذى كان نشاطها الرئيسى طوال عقود.
والجديد هو تحول “الوكالة” نحو التكنولوجيا الحديثة، والتخلى عن التجارة العادية إلى “السوشيال ميديا”.
فالتجار استغلوا المواقع الإلكترونية ومنها “فيس بوك”، وأنشأوا صفحات لهم ليروجوا لمنتجاتهم.
ومن أشهر الصفحات “فيس بوك”، صفحة “قطع غيار سيارات وكالة البلح”، والتى تضم أكثر من 16 ألف متابع، إذ ينشر الأدمن صور وأسعار قطع الغيار، مع توعية متابعى الصفحة حتى لا يسقطوا فريسة جشع بعض من يمتهنون هذه المهنة، وتعريفهم بكيفية التعامل مع الأعطال المفاجئة للسيارة.
وتوجد صفحة أخرى هى “قرقش لبيع قطع غيار السيارات”، وتضم أكثر من 3 آلاف متابع، وتنشر قطع غيار السيارات من العلامات التجارية المختلفة.
كما ظهرت صفحة أخرى بعنوان “مكتب الوسط للتسويق عبر الإنترنت وتوفير قطع غيار السيارات”، وتضم أكثر من 18 ألف متابع.
أما “شغل جملة وقطاعى” فهو شعار رفعه جروب “قطع غيار السيارات ببورسعيد والجمهورية”، الذى ينشر قطع الغيار سواء المستعملة أو الجديدة، ويبيعها بنظامى الجملة والقطاعى. كما يضم الجروب أكثر من 15 ألف عضو.
وتم تأسيس جروب آخر بعنوان “سوق بيع وتبادل السيارات وبيع وتوزيع قطع غيار الشاحنات”، ويضم أكثر من 1000 متابع.
وقال أدمن الجروب: “سيتم توفير متطلبات الأعضاء فيما يخص شراء سيارات وشاحنات وغيرها من المركبات.. أما فيما يخص البيع، فتطلع إدارة الجروب لأن تصبح سوقًا دون ضريبة للبائع ودون أتعاب من خلال تسهيل اتصاله بالشارى”.
ولم تخرج السيارات الكلاسيكية من السباق، إذ تم تأسيس صفحة بعنوان “بيع وشراء قطع غيار السيارات الكلاسيكية”، وهى تتخصص فى بيع قطع غيار السيارات القديمة.
كما ظهرت صفحة خاصة بصيانة السيارات بعنوان “ميكانيكى”، وتضم أكثر من 800 متابع، وتستعرض العديد من طرق التوعية لمتابعيها، عن كيفية التعامل مع السيارة وأعطالها المفاجئة.








