تستهدف شركة إيمك لتوزيع الأدوية، توزيع مستحضرات بقيمة 850 مليون جنيه خلال العام الجارى، مقابل 760 مليوناً العام الماضى، بنمو 12%.
وقال محمد حسن ربيع، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن مبيعات شركات التوزيع تنمو بمعدل نمو سوق الدواء، الذى يتراوح بين 10 و12% سنوياً.
وتستحوذ 4 شركات توزيع أدوية فقط على النسبة الأكبر من سوق الدواء المحلى، وتأتى “إيمك” فى المركز الخامس بحصة سوقية أقل من 5%.
وتتصدر شركة “المتحدة للصيادلة” قائمة الشركات الأعلى توزيعاً فى السوق المحلى، تليها شركات “ابن سينا”، و”فارما أوفرسيز” المملوكة لرجل الأعمال أحمد جزارين، و”المصرية لتجارة الأدوية” التابعة للشركة القابضة للأدوية.
وقال ربيع إن “إيمك” لا تعتزم ضخ أى استثمارات جديدة، خلال العام الجارى، وإنها تدرس فرص إحلال وتجديد لبعض مخازن الدواء الخاصة بها.
وأشار ربيع إلى أن قطاع الدواء يعانى من عدم توفير الدولار، لكنه توقع عدم استمرار الأزمة العام الجارى، وثبات سعر صرف الجنيه مقابل الدولار.
وذكر أن سوق الدواء من الأسواق الواعدة التى لا تتأثر مبيعاتها بالحالة الاقتصادية للأفراد، وأن نمو مبيعاته يتناسب طردياً مع زيادة المواليد.
وتوقع ربيع أن يحقق الاقتصاد المصرى نمواً جيداً خلال العام الجارى، فى ظل حالة الاستقرار الاقتصادى والأمنى الحالية، والتى تفسح المجال لتحقيق نمو فى جميع القطاعات الاقتصادية.