أعلن جين ليكيون، رئيس البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية أن البنك الجديد الذى تقوده الصين سوف يقرض بالدولار وعملات أخرى غير الرنمينبى، مما يشير إلى أن بكين، لن تستخدم البنك كمنصة لتعزيز تدويل عملتها.
وذكرت صحيفة «الفاينانشال تايمز» أنه البنك تم افتتاحه بعد 27 شهرا فقط من اقتراح الرئيس الصينى شى جين بينج، ويعد المؤسسة المنافسة للمؤسسات القائمة مثل البنك الدولى وبنك التنمية الآسيوى.
وأشار شى، أثناء افتتاح البنك إلى أن الطلب على تطوير البنية التحتية فى آسيا هائل، وسوف يعطى البنك قدرا كبيرا لإصلاح نظام الحكم الاقتصادى العالمى.
وأضاف الرئيس الصينى أن البنك سوف يساعد على جعل نظام الحوكمة الاقتصادية العالمية أكثر عدلا وإنصافا وفعالية.
وقال محللون: إن القروض بالعملة المحلية من قبل البنك الجديد سوف تطرح العديد من التحديّات للصين لأن معظم أسهم الدول الأعضاء من المرجح أن تكون بالدولار.
وأشارت الصحيفة إلى أن إنشاء البنك الجديد كان محاولة من الصين لإيجاد قنوات استثمارية أكثر ربحية لاحتياطيات النقد الأجنبى، والتى يتم الآن استثمارها بشكل رئيسى فى سندات الخزانة الأمريكية ذات العائد المنخفض.
وافتتحت الصين، البنك بعد أن اشتكت منذ وقت طويل من أن المؤسسات الدولية المتعددة الأطراف القائمة حاليا تهيمن عليها القوى الغربية.
وفى الشهر الماضى وافق الكونجرس الأمريكى على الإصلاحات المتوقفة منذ فترة طويلة، والتى من شأنها أن تزيد حصة التصويت للصين فى صندوق النقد الدولى.
وفى نوفمبر، وافق صندوق النقد الدولى على وضع الرنمينبى، كعملة احتياط عالمية إلى جانب الدولار، واليورو، والين، والجنيه الاسترلينى.
وعلى الرغم من ذلك أطلقت الصين، البنك الجديد رغم معارضة أمريكا، ومن المقرر أن ينافس البنك الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة، حيث تسعى لتغيير قواعد التمويل التنموى العالمى.








