قال عمر المغاورى، العضو المنتدب لشركة “فريست إكويتى بارتنرز كابيتال – مصر FEP“، إن الشركة تخطط لضخ استثمارات بقيمة 120 مليون جنيه فى العام الجديد.
أضاف أن هذه القيمة تمثل الحد الأدنى للاستثمارات التى تعتزم الشركة ضخها خلال 2016، وتستهدف من خلالها الاستحواذ على حصص فى شركات يتراوح عددها 8 إلى 12 شركة.
واعتبر المغاورى، أن صعوبة الأوضاع الاقتصادية وضعف تقييمات معظم الشركات تمثل فرصة ممتازة للاستثمار المباشر لاقتناصها خلال 2016 استمراراً لأداء 2015، متوقعاً أن تتخارج شركته من أولى استثماراتها فى السوق المصرى خلال أعوام 2018 و2019، على أن تكون قمة الدورة الاقتصادية الحالية للاقتصاد فى 2020.
وتوقع المغاورى، أن يشهد قطاع الخدمات المالية عدداً كبيراً من صفقات الاندماج والاستحواذ، خاصة بالنسبة لأنشطة السمسرة وإدارة الأصول لبناء تكتلات قوية تستطيع المنافسة.
وقال إنه رغم تفاؤل الحكومة بنمو الناتج المحلى الإجمالى (GDP) إلى 4.5%، إلا أنه يجب التركيز على مكوناته خلال الفترة المقبلة، خاصةً أن القطاع الاستهلاكى المحرك الرئيسى للنمو الاقتصادى فى مصر، وهو ما يعنى زيادة الاستهلاك كلما زاد معدل النمو.
وطالب مغاورى بضرورة تحليل معدلات النمو بشكل قطاعى ووضع حلول للقطاعات الأقل نمواً، خاصةً القطاعات الإنتاجية لتحقيق استدامة فى معدلات النمو.
وأوضح المغاورى، أن مشكلات الاستثمار المباشر تركز بصورة أكبر على الدولار من ناحية وجود أكثر من سعر صرف له، وبالتالى ستظل مشكلة نقص الدولار هى العامل الفارق فى القرار الاستثمارى لجميع المستثمرين بمختلف جنسياتهم محليين أو عرب وأجانب، خاصةً أن سياسات البنك المركزى الجديدة لم تتسم بالوضوح فيما يخص تدبير الدولار للبنوك خلال نوفمبر الماضى دون التأثير على الاحتياطى، وهو ما يشير إلى احتمالية ثبات الأوضاع، كما أن الحفاظ على سعر الصرف وتحرير العملة خيارات أيسرهما صعب.
وتابع أن استمرار النزاعات مع بعض المستثمرين العرب ورفع سقف الطموح للشباك الواحد دون تفعيله يحتاج حلولاً سريعة خلال الأشهر القليلة الأولى من العام لتحسين رؤية المستثمرين للاقتصاد المصرى.








