انقطاع التيار الكهربائى.. ارتفاع الفواتير.. وترشيد الاستهلاك.. ثلاثة حوافز أساسية دفعت رواد الأعمال لإطلاق أفكار مضيئة فى قطاع الكهرباء والطاقة.
الشاب عصام ماجد تعاون مع أصدقائه، لإطلاق نسخة تجريبية لموقع إلكترونى اسمه “النور جه” تعبيرا عن معاناتهم التى يمرون بها يوميا فى انقطاع الكهرباء، إذ جعلوا من الموقع منصة لحساب فاتورة الكهرباء، وبيان مقدار استهلاك بعض الأجهزة للتيار، بالإضافة إلى حساب الكهرباء التى يستخدمها المولد الكهربائى. ولعل إقبال المستخدمين على موقع “النور جه”، كان الحافز وراء تطوير فريق العمل للموقع، وإطلاقه فى نسخة جديدة ليصبح موقع تجارة إلكترونى خاصا ببيع المنتجات الموفرة للطاقة.
أما مدحت ناهض، وهو أحد مؤسسى شركة “قابس”، فاتخذ طريقا آخر لتوفير الطاقة، إذ ابتكر بالتعاون مع صديقيه المهندس عبد الرحمن على، والمهندس محمد رشدى، جهازا فى صورة “فيشة” يتم توصيلها بأجهزة المنزل العادية، لتقوم بتحويلها إلى أجهزة ذكية. وتستطيع “الفيشة” أو القابس التواصل والتحدث لصاحبها من خلال هاتفه الذكى، أو الكمبيوتر، بعد إنشاء حساب خاص به عبر الموقع.
ويتيح ذلك للمستخدم، التحكم فى أجهزة المنزل من أى مكان.
“النور جه”.. استثمارات لا هتافات
ماجد: أطلقنا موقعا للمنتجات الموفرة.. ونستهدف جذب 100 ألف دولار
“هيييييييييه.. النور جه”، جملة يرددها الكبار قبل الصغار، تعبيرا عن سعادتهم بعودة التيار الكهربائى بعد انقطاعه، وهى تعبير جماعى عن السعادة، إذ إن انقطاع التيار يعنى الحرمان من مشاهدة التليفزيون وتوقف أجهزة تكييف الهواء والتدفئة، وتعطل “الأسانسيرات”.
ومع تفاقم الظاهرة خلال السنوات الماضية، اتجهت الأنظار نحو بعض الحلول ومنها مولدات الكهرباء، وكشافات الشحن، وسط دعوات رسمية من الدولة لترشيد الاستهلاك واستخدام لمبات “الليد”.
الشاب عصام ماجد، واحد ممن حاولوا التغلب على انقطاع التيار الكهربائى، وهو مؤسس منصة “النور جه”.
بدأ ماجد حديثه مع “البورصة” واصفا معاناته وفريق العمل من انقطاع التيار الكهربائى المتكرر أثناء فصل الصيف، خصوصا خلال الأعوام الأخيرة، قائلآ: “كانت هذه هى الشرارة الأولى التى أنارت لنا الطريق، لإطلاق فكرة الموقع”، مضيفا أن فريق العمل أطلق موقعا تجريبيا، يستطيع من خلاله المستخدم حساب فاتورة الكهرباء، وحساب استهلاك بعض الأجهزة للتيار، بالإضافة إلى حساب الكهرباء، التى يستخدمها المولد الكهربائى.
وخلال الأسبوع الحالى، تم تدشين موقع للتجارة الإلكترونية متخصص فى بيع المنتجات الموفرة للطاقة.
وأوضح أن منصة “النور جه” تساعد أيضا فى نشر الوعى بين مستخدميها فى ترشيد استهلاك الكهرباء، عبر نشر مقالات للتوعية، ومن خلال نشر “البوستات” الإيجابية عبر الصفحة الرسمية على “فيس بوك”.
وحول سر تسمية الموقع، قال إنه يدل على الفرحة التى تملأ القلوب، عند عودة التيار الكهرباء مرة أخري. كما أن الاسم يذكر الأشخاص بمعاناتهم التى مروا بها أثناء انقطاع الكهرباء، مما يجعله اسما خفيفا يتذكره المستخدمون دائما.
واضاف أن “النور جه” نال استحسان العديد من المستخدمين، مما شجع فريق العمل على إطلاق موقع تجارة إلكترونى خاص بالمنتجات الموفرة للكهرباء، لتشجيع مستخدمى الإنترنت على خدمات الشراء “أون لاين”.
وأشار ماجد إلى أن الموقع يعرض ويبيع اللمبات “الليد” كخطوة أولى، بجانب ما يقرب من 15 منتجا للتسوق “أون لاين”.
كما ينوى التوسع فى طرح منتجاته خلال الفترة المقبلة، وفقا لرد فعل المستخدمين ومتطلباتهم التى يحتاجونها، وسيطلق حملة دعائية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لجذب شريحة أكبر من العملاء، وتكوين قاعدة قوية.
وحول طريقة الدفع، أوضح ماجد أنه يتم بالطريقة التقليدية عند الاستلام، إذ يزيد ذلك ثقة العميل، فى المرحلة الأولى، متطلعا للتعاون مع شركة “بي فورت” للدفع الإلكترونى خلال العام الحالى، حتى يستطيع توفير أكثر من طريقة دفع لعملائه.
وأضاف أنه يقوم بتوصيل المنتجات بأسطول شحن خاص به، حتى يرصد رد فعل المستخدمين بنفسه. ويستهدف التعاون مع شركة “ارامكس” للشحن لتوفير أكثر من وسيلة شحن خلال العام الحالى أيضا.
وتتراوح مصاريف الشحن بين 20 و30 جنيها وفقا للمنطقة، وحجم المنتج.
وحول عامل المنافسة، قال ماجد: إن المنافسة التى يواجهها ليست مباشرة، مشيرا إلى أن موقعى “سوق دوت كوم” و”جوميا” يعرضان منتجات توفير الكهرباء. ولكن ما يميز موقعه هو تركيزه بشكل أساسى على هذه المنتجات، عكس المواقع الأخرى التى لا تعطيه الاهتمام الكافى.
ويخصص “النور جه” جانبا للتوعية بترشيد استهلاك الكهرباء، وهو ما يميزه أيضا عن المواقع المثيلة الأخرى. ويستهدف فريق العمل الفئة العمرية بين 25 و35 عاما، موضحا أنها أكثر شريحة تستخدم الإنترنت، وتشترى “أون لاين”.
وقال ماجد إن الموقع يعمل فى نطاق القاهرة الكبرى، مستهدفا التوسع والانتشار فى كل المحافظات خلال العامين المقبلين وفقا للخطة الاستراتيجية للشركة. وتتوقف عملية التوسع على رد فعل العملاء.
وكشف أن “النور جه” ضخ استثمارات تقترب من 100 ألف جنيه حتى الآن. وفريق العمل يستثمر فى المنتج ذاته، إذ يمتلك فى الأصل شركة لتأسيس التطبيقات والمواقع الإلكترونية، مما وفر العمالة المطلوبة.. كما ساعدهم فى إطلاق الموقع بسهولة وفى أقل وقت.
ويستهدف فريق العمل جذب استثمارات جديدة خلال الـ6 أشهر المقبلة، ما بين 50 ألفا و100 ألف دولار كمرحلة أولى.
وأكد أن سوق التكنولوجيا وتوفير الكهرباء وترشيد استهلاكها، من أبرز الأسواق فى مجال ريادة الأعمال، الذى ينمو بشكل سريع، إذ ظهرت شركات تكنولوجية عديدة خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن سوق التجارة الإلكترونية أيضا ينمو بشكل كبير، وهو ما شجعه على خوض هذه التجربة، إذ تنال شركات التجارة الإلكترونية، نصيب الأسد، من جذب الاستثمارات مقارنة بالمجالات والأسواق الأخرى.
ويستهدف فريق العمل، تكوين قاعدة عملاء ضخمة حتى يتسنى له التوسع والتعاون مع التجار بشكل أكبر.. وبالتالى التوسع فى عدد المنتجات المعروضة عبر الموقع.
وأوضح أن عدد متابعى “النور جه” عبر “فيس بوك” تجاوز 5 آلاف متابع، مستهدفا ضعف هذا العدد خلال الـ3 أشهر المقبلة.
كشف ماجد أن الموقع يسعى للانضمام إلى إحدى مسرعات الأعمال فى السوق المحلى.
عندما يتجمع الذكاء فى “فيشة”
“قابس” تساعد الأجهزة العادية على ترشيد الطاقة وتدير عمليات التشغيل
سبقت سينما هوليوود الأمريكية، الواقع بعقود، وطرحت تخيلات البشر فى أفلام كان أبطالها بشر آليون (ربوتات) يخدمون البشر العاديين، ويحاربون عنهم وضدهم، ويطيرون، ويتمتعون بالذكاء.
وربما يكون الحصول على “روبوت” منزلى بمفهومه الواسع أمر لايزال صعباً، فى حين أن الذكاء أصبح سمة الآلات والأجهزة، فنجد حالياً منازل كاملة يطلق عليها المنازل الذكية، لأنها تدار إلكترونياً، وتنفذ التعليمات بدقة.
ورغم الفارق الكبير بيننا وبين دول أخرى تجلس على قمة الهرم التكنولوجى، إلا أن مجموعة من الشباب فكروا خارج الصندوق، وابتكروا “فيشة” أو”قابس” باللغة العربية الفصحى، تقوم بتحويل الأجهزة الكهربائية العادية إلى أجهزة ذكية تفهم أصحابها وتنفذ أوامرهم بهدف ترشيد الطاقة.
ويعتزم القائمون على المشروع الذى أطلقوا عليه اسم “قابس”، جذب استثمارات جديدة خلال العام الحالى، إذ تم ضخ حوالى 100 ألف جنيه بالشركة من جانب حاضنة الأعمال “إبنى”، وتم تقديم نصفهم فى صورة خدمات، كما تستعد الشركة لاستقبال تمويل جديد من برنامج “انطلاق” بقيمة 150 ألف جنيه، وجذب 12 ألف عميل بنهاية العام الحالى.
وتقوم فكرة المشروع على تحويل الأجهزة الإلكترونية العادية إلى أجهزة ذكية تستطيع التواصل والتحدث إلى صاحبها، وهى فكرة أطلقها مدحت ناهض أحد مؤسسى شركة “قابس”، بالتعاون مع صديقيه المهندس عبدالرحمن على، والمهندس محمد رشدى، بداية العام الماضى، كما أطلقوا إطاراً للفكرة، ثم حصلوا على دعم من جانب مركز الإبداع التكنولوجى “تيك”.
قال مدحت ناهض، إن “ابنى” هى المحطة الثانية التى استقر بها قطار الشركة “قابس”، إذ تم احتضانهم لمدة 8 أشهر تقريباً، موضحاً أن حاضنة “إبنى” تابعة لجمعية “اتصال”.
أكد ناهض، أن “قابس” عبارة عن جهاز على شكل “فيشة”، يتم توصيلها على أجهزة المنزل العادية، لتحولها إلى أجهزة ذكية، وتستطيع “الفيشة” التواصل والتحدث لأصاحبها من خلال الهاتف الذكى، أو الكمبيوتر، بعد إنشاء حساب خاص عبر الموقع، ليتحكم بأجهزة المنزل من أى مكان.
وأشار إلى أن الهدف الأساسى من إطلاق “قابس”، هو توفير الطاقة وترشيد استهلاكها، موضحاً أن وكالة الطاقة العالمية أعلنت أن %10 من الطاقة المستهلكة فى المنازل تتعرض للفقد.
ويرجع ذلك لعدم نزع “فيشة” الأجهزة الكهربائية بعد الانتهاء من استخدامها، إذ يمثل ذلك إهداراً لطاقة توازى نصف الطاقة المولدة من السد العالى وسد أسوان مجتمعين معاً فى السوق المحلى.
وأوضح أن “قابس” يفصل التيار الكهربى نهائياً عن الأجهزة المنزلية، مع توفير الحماية من ارتفاع أو انخفاض مفاجئ للجهد والتيار، بالإضافة إلى إمكانية مراقبة الاستهلاك الكهربائى والتحكم فى الأجهزة من أى مكان فى العالم.
كما يتيح “قابس” التوصيل بعدد من المستشعرات والحساسات الإلكترونية للحركة أو الضوء أو الدخان، على سبيل المثال، لتوفير أهم عوامل الأمان والراحة لتصبح منازلنا ذكية وموفرة وصديقة للبيئة من خلال إرسال رسائل نصية، وتظل الأجهزة تتعلم سلوك الفرد لمدة أسبوع، ثم تبدأ فى فهمه والتعامل معه بشكل أتوماتيكى.
كما يساعد “قابس” فى معرفة تكلفة تشغيل الجهاز ونسبة مشاركته فى فاتورة الكهرباء مع وضع ميزانية يومية أو شهرية لا يتعداها الجهاز.
يضاف لذلك إمكانية ربط الأجهزة مع بعضها لتوفير الراحة والأمان لصاحبها، مثل ربط جهاز تنظيم ضربات القلب بجهاز التنفس وغيرها من الوظائف دون حمل همها والانشغال بها.
وعن حاضنة “إبنى” أشاد ناهض بدورها فى احتضان شركته، إذ دعمت “قابس” بشكل كبير من خلال توفير مكان للعمل، وتوفير التدريبات اللازمة، بجانب الخدمات.
كما وفرت حاضنة “إبنى” لـ”قابس” مستشارين متخصصين، لمناقشة أفكارهم، وقال إن “إبنى” دعمت الشركة بحوالى 50 ألف جنيه نقدى، و50 ألف جنيه فى صورة خدمات.
وكشف أن التوسع فى بيع المنتجات سيبدأ خلال أبريل المقبل، مضيفاً أن الأسعار تتراوح بين 350 و450 جنيهاً، مستهدفاً تخفيض الأسعار عند التوسع بشكل أكبر.
أشار ناهض، إلى أن فريق العمل يعتزم الحصول على براءة اختراع من أمريكا لمشروعه، موضحاً أن تطبيق “قابس” يعمل على أجهزة الهواتف الذكية التى تعمل بنظام “الأندرويد”، كما يعتزم إطلاقه على “الآيفون” العام الحالى.
وأكد ناهض، أن مستخدم “قابس” يستطيع أيضاً التواصل مع مراكز الصيانة، عبر حسابه على الموقع، مضيفاً أنه يستهدف إنشاء دليل بجميع مراكز صيانة الأجهزة الكهربائية عبر الموقع، إذ يبلغ الموقع المستخدم، بمواعيد الصيانة، أو يلفت نظره إلى أن أحد الأجهزة لديه تحتاج إلى صيانة، وذلك بنهاية العام المقبل، وهذه الخطوة تتوقف على مدى النجاح فى توسيع قاعدة العملاء.
وعن عدد العملاء حالياً، قال إن لديهم 200 عميل، مستهدفاً أن ينمو العدد إلى 8 – 12 ألف عميل، خلال الربع الأول من العام المقبل.
ويتعاون “قابس” مع موقع “زومال” المتخصص فى التمويل الجماعى، لإطلاق حملة من خلاله، لجذب استثمارات، والتعريف أكثر بفكرة مشروعه، مستهدفاً التعاون مع مواقع البيع المبدئى خلال الفترة المقبلة، لترويج منتجه من خلالها.
وأشار إلى أن “قابس” تم اختياره ضمن أفضل 11 شركة ببرنامج “انطلاق” الذى نفذ بالتعاون بين أكاديمية البحث العلمى وزارة الاستثمار، إذ سيتم احتضان شركتهم، وضخ استثمارات جديدة تبلغ قيمتها 150 ألف جنيه، خلال الفترة المقبلة.
كما يستهدف جذب استثمارات جديدة خلال النصف الثانى من العام الحالى.
الهاتف الذكى.. قارئ لعداد الكهرباء ومركز تحكم بالمنزل
دائما ما يقع سوء فهم ومشاكل فى قراءة عدادات الكهرباء، لكن مع التكنولوجيا الحديثة انتشرت العديد من التطبيقات عبر الهواتف الذكية، التى تساعد على قراءة صحيحة للعداد، وحساب فاتورة الكهرباء. كما تساعد على نشر الوعى لترشيد الاستهلاك. ليس ذلك فقط.. فقد استغلت شركات أخرى التكنولوجيا الحديثة لصناعة منازل ذكية، والتحكم بها عن بعد.
وترصد “البورصة” أبرز هذه التطبيقات والمنصات:
تطبيق “احسبلى استهلاكى”:
تم إطلاقه فى مايو 2014، على أجهزة الآيفون، ويساعد التطبيق مستخدميه فى تحديد استهلاك الأجهزة والأدوات الكهربائية فى المنزل. كما يساعد على حساب استهلاكها من الطاقة، وتنظيم وترشيد الاستهلاك، مع إمكانية حساب قيمة تقريبية لفاتورة الكهرباء.
تطبيق “استهلاك بلدى”:
تم إطلاقه على الأجهزة التى تعمل بنظام “الأندرويد” فى مارس 2014. ويساعد التطبيق مستخدميه فى الحصول على أفضل فرص لتوفير الطاقة. كما يتيح إمكانية حساب تكلفة الاستهلاك كل ساعة أو يوميا وحتى سنة.
ويجرى حساب الاستهلاك السنوى للغرف وأنواع المعدات ويظهر فى الرسوم البيانية الدائرية.
تطبيق “استهلاك الطاقة”:
يساعد التطبيق على معرفة حجم تأثير الأجهزة المنزلية التى يرغب المستخدم فى شرائها سواء ثلاجة أو بوتاجازا أو سخانا، فى فاتورة الكهرباء. كما ينشر التطبيق العديد من النصائح لترشيد استهلاك الطاقة. وقد تم إطلاق التطبيق على متجر “جوجل بلاى” فى يناير من العام الماضى.
تطبيق “PowerMetter”:
طورت “جوجل” التطبيق الذى يساعد مستخدميه على تعقب استهلاك الكهرباء فى المنازل، من خلال جهاز الكمبيوتر، أو الهاتف الذكى. ويستخدم التطبيق تقنية الاتصال اللاسلكى أو الاتصال المنزلى عريض الحزمة.
ويتيح التطبيق لمستخدمية إمكانية الحصول على تواريخ استهلاك الكهرباء، كما يتيح أيضا إنشاء ميزانية خاصة للطاقة المنزلية، وتبادل النصائح التى تساعد على كفاءة النظام، وتقدير التكاليف.
تطبيق “AirStream”:
تم إطلاقه على أجهزة الهواتف الذكية التى تعمل بنظام “أندرويد” و”ويندوز فون”، و”آيفون” و”أبل”.
يساعد فى التحكم فى الأجهزة المنزلية عن بعد، فعند تثبيت التطبيق على الهاتف الذكى أو الحاسب اللوحى، يتحول إلى مركز للتحكم فى جميع الأجهزة الإلكترونية فى المنزل.
ويستطيع هذا التطبيق الوصول إلى كل الأجهزة فى الشبكة المحلية بالمنزل، والمثبت عليها البرنامج الخاص به.. وبالتالى يتمكن المستخدم من نقل الملفات أو تدفقها على الجهاز مباشرة.
منصة “Wink”:
تتيح المنصة لمستخدميها القدرة على التحكم فى الأجهزة والحساسات المختلفة، من خلال تطبيق واحد، مثل مراقبة المنزل، والتحكم بالإضاءة، وأقفال الأبواب.
كما تتيح أيضاً إمكانية التحكم فى حرارة المنزل، عبر جهاز “Wink Hub”، الذى يربط بين هذه الحساسات والأجهزة فى منصة واحدة. وتدعم المنصة أجهزة الهواتف الذكية التى تعمل بنظام “أندوريد” بجانب أجهزة “آيفون”.
منصة “Insteon”:
تتميز المنصة بدعمها لأكثر من نظام للهواتف الذكية منها “اندرو” والـ”iOS” بجانب “ويندوز فون” أيضاً.. وتتيح المنصة لمستخدميها التحكم بالأجهزة المتصلة معها لاسلكياً عبر التطبيق، ومنها إطفاء وتشغيل الأجهزة، وتخفيف أو تقوية الإضاءة. كما توفر المنصة لمستخدميها إمكانية التحكم فى حرارة المنزل، ومراقبته عبر كاميرات متصلة به، عبر الهاتف الذكى الخاص بصاحب المنزل.
“فيس بوك” يدعم الحكومة
“عايز توفر فى استهلاكك من الكهرباء.. وتقلل فى الفاتورة اللى بتدفعها كل شهر.. هنقول ونشرح ونوضح”.
تحت هذا الشعار أطلقت الصفحة الرسمية لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، حملة توعية عبر “فيس بوك” لترشيد استهلاك الكهرباء، عبر نشر البوستات والصور التوضيحية التى تشرح كيفية الاستفادة من الكهرباء، مؤكدين أن عدم فصل “فيشة” الأجهزة الالكترونية ومنها الثلاجة والتليفزيون والريسيفر وغيرها يزيد فاتورة الكهرباء.
وأكد أدمن الصفحة ضروة استخدام اللمبة “الليد”، بدلا من اللمبة العادية، لترشيد الاستهلاك وخفض فاتورة الكهرباء.
وعلى غرار حملة “علشان لما يجيى مايتفاجئش”، التى دشنها مجموعة أطباء عبر “فيس بوك”، لوزير الصحة أواخر العام الماضى، قامت وزارة الكهرباء والطاقة بتدشين حملة خاصة بها بعنوان “ماتخليش حاجة تفاجئك”، تقوم من خلالها بتوعية المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء، إذ نالت الحملة استحسان العديد من مستخدمى “فيس بوك”.
وأطلقت الوزارة بالتعاون مع جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك تطبيقا بعنوان “احسب فاتورتك” عبر أجهزة الهواتف الذكية، التى تعمل بنظام الاندرويد، حقق نسبة تحميلات من خلال “جوجل بلاي” بين 50 ألفاً و100 ألف تحميل، بجانب طرحه على أجهزة “آى فون” فى 15 نوفمبر الماضى.
ويتيح التطبيق لمستخدميه معرفة قيمة الفاتورة، من خلال قراءة العداد.