ارتفعت أسعار البترول، اليوم الخميس، فوق مستوى 33 دولارا للبرميل، مدعومة باحتمالية تعاون كبار المنتجين لتخفيض الإنتاج.
وقالت وكالة أنباء «رويترز»: إن المسئولين الروس قرروا التحدث إلى السعودية والدول الأخرى الأعضاء فى منظمة الأوبك بشأن كبح الإنتاج لدعم أسعار البترول، حسبما قال رئيس شركة خطوط نقل البترول الروسية.
وطالبت دول اعضاء فى المنظمة، مثل نيجيريا وفنزويلا بتخفيض الإنتاج لرفع الأسعار التى انخفضت إلى النصف منذ مايو الماضى، ولكن حتى الأسبوع الجارى، لم يكن هناك أى علامات على ان أكبر منتجى الخام مستعدون لاتخاذ هذه الخطوة.
وفى الساعة العاشرة و40 دقيقة بتوقيت جرينتش، كان البرنت صاعدا بنسبة 2.24 عند 33.84 دولار للبرميل، بعد إنهائه جلسة الأربعاء مرتفعا بنسبة 4.1%، كما ارتفع الخام الأمريكى بنسبة 1.67% عند 32.84 دولار للبرميل.
وصعد البترول عن أدنى مستوى وصل إليه فى 12 عاما بمقدار 6 دولارات تقريبا، ولكنه لا يزال منخفضا بنسبة 11% حتى الآن العام الجارى.
وقال نائب وزير البترول والموارد المعدنية السعودى، اليوم الخميس، فى طوكيو: إن أوبك تتوقع أن يصل المعروض الزائد العالمى من البترول حوالى مليونى برميل يوميا فى 2016.
وقال عايد السعدون إن عودة التوازن إلى السوق سوف تتطلب وقتا، ولكنه أضاف أنه المنظمة تشعر أن السوق سوف يبدأ فى التوازن فى العام الجارى، وان الطلب على الطاقة بجميع أشكالها سوف يزداد.
وقال وزارة معلومات الطاقة الامريكية، أمس الأربعاء، إن مخزونات الخام الأمريكى صعدات بمقدار 8.4 مليون برميل الأسبوع الماضى، أى اعلى من توقع المحللين عند 3.3 مليون برميل.