مسئول: المشروع يستهدف تطبيق آليات الحماية على 800 فرع بالقاهرة والجيزة
يعقد البنك المركزى اجتماعا مع وزارة الداخلية وممثلى اتحاد البنوك الأسبوع الجارى، لبحث آليات اطلاق مشروع الإنذار بالصوت والصورة.
وقال مسئول إن الاجتماع سيناقش سبل إطلاق مشروع الانذار المبكر لإجهاض أى عمليات سطو على فروع البنوك، بحضور اللواء هانى عمر وكيل محافظ البنك المركزى لشئون الأمن، وأيمن حسين رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات والحاسب الآلى بالمركزى بالإضافة إلى اللواء عادل رشاد مساعد وزير الداخلية لقطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمناقشة تفاصيل المشروع لمواجهة أى عمليات شغب تستهدف أمن القطاع المصرفى.
وتستهدف المرحلة الاولى من المشروع تدشين كاميرات ذكية مدعمة بآلية الإنذار الصوتى والمرئى المبكر على 800 فرع بنكى بالقاهرة والجيزة وربطها بغرفة عمليات فى وزارة الداخلية لمتابعة وتحليل حركات الأفراد أمام البنوك لحظة بلحظة بطريقة تضمن سلامة الفروع وإجهاض أى محاولات إعتداء وفقا للمسئول.
وشهدت الفترة الماضية اجتماعات مكثفة بين المركزى واتحاد البنوك للاتفاق على الاستفسارات المتعلقة بالمشروع ليتم إرسالها إلى وزارة الداخلية والإجابة عنها حتى يتم إعطاء البنوك خلفية واضحة عن المشروع، لافتا إلى ان تكلفة المشروع مرتفعة لارتفاع أسعار الكاميرات وأجهزة المراقبة، وهو ما تحاول البنوك إيجاد مخرج له.
وقال محمد الذهبى، نائب رئيس اللجنة الفنية والتكنولوجية باتحاد بنوك مصر، فى تصريحات سابقة لـ«البورصة»: إنه جارٍ دراسة الاستعانة بشركة ميركل «الشرق الأوسط للاتصالات اللاسلكية» لإدارة المشروع بالإضافة إلى شركة «Indego vesion» لتدشين الكاميرات بالآلية التى ينص عليها المشروع.