تعتزم “ياهو” تسريح 15% من القوة العاملة لديها، كما أعلنت أنها سوف تقوم بدراسة البدائل الاستراتيجية التى يمكن أن تشمل بيع أعمالها الأساسية للإنترنت وسط ضغوط من المستثمرين.
وذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز» أن خطة الشركة لخفض التكاليف والمراجعة الاستراتيجية تمثل أول اعتراف مباشر من قبل «ياهو» أنها قد تدرس خيارات البيع.
وتعهدت “ياهو” خلال الإعلان عن أرباح الربع الأخير من العام الماضى بجمع أكثر من مليار دولار من خلال التصرف فى الأصول العام الجارى.
وستقوم الشركة بالتخلى عن عملياتها فى أوروبا، وأمريكا اللاتينية، حيث أعلنت ماريسا ماير، الرئيس التنفيذى للشركة أنها تضيق التركيز الجغرافى لأمريكا الشمالية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وهونج كونج، وتايوان.
أشارت الصحيفة إلى أن خطة الشركة تؤدى إلى انخفاض الإيرادات فى عام 2016، وتتوقع «ياهو» تسجيل خسائر للربع الأول من العام الجارى.
وقال بعض المساهمين إن مقترحات الشركة لا تذهب بعيدا بما فيه الكفاية. وأضافوا «نعتقد أن الشركة لم تتناول الخطة الاستراتيجية لكامل القضايا الجوهرية التى دمرت قيمة حقوق المساهمين».
واستشهد المتحدث باسم «سبرنج اول» الصندوق الذى يحمل أسهم الشركة بسوء تخصيص رأس المال، والشراكات الاستراتيجية السيئة، والإنفاق الخارج عن السيطرة كمناطق للقلق.
ويضغط بعض المستثمرين للبيع المباشر للشركة، ويبحث العديد من شركات الاستثمار المباشر عن شراء ممكن من الأعمال التجارية لـ «ياهو» عبر الإنترنت.
وتوقعت الصحيفة أن شركات الاتصالات بما فى ذلك «فيريزون» و «إيه تى & تى» ومجموعات الوسائط الرقمية مثل «أى إيه سى» دراسة أصول ياهو.
وأعلنت الشركة أنها تتوقع جمع ما بين مليار و3 مليارات دولار العام الجارى من خلال بيع الأصول غير الأساسية مثل العقارات، وبراءات الاختراع.
وتخطط «ياهو» لإغلاق العديد من المنتجات، بما فى ذلك الألعاب و«سمارت تى فى» بالإضافة إلى الاستغناء عن 1400 موظف.