سجلت إشغالات فندق “نايل ريتز كارلتون” 50%، وسط توقعات بزيادتها خلال فبراير الجارى، مع زيادة التدفقات العربية لمصر.
قال توفيق مختار، مدير المبيعات بالفندق، إن “نايل ريتز كارلتون” دخل منافساً للفنادق المطلة على النيل. ويحاول التميز عنها بتقديم كثير من الخدمات التى لا يقدمها سواه، ما يساعده على جذب أكبر عدد من الضيوف.
وأوضح فى تصريحات خاصة لـ”البورصة”، أن الإشغالات سجلت 50% خلال يناير الماضى، متوقعاً زيادتها خلال الشهر الجارى مع زيادة التدفق العربى لمصر.
وأوضح صعوبة توقع نسبة الزيادة فى الإشغالات، لأنها تتوقف فقط على الحالة الأمنية فى العاصمة.
وأرجع توقعاته بنمو الإشغالات فى فندقه، إلى زيارة الرئيس الصينى لمصر مؤخراً، إذ ستدعم السياحة الوافدة من الصين بنسب كبيرة خلال العام الحالى مقارنة بـ2015، وكان عدد السياح الصينيين الذين زاروا مصر خلال العام الماضى، قد سجل 116 ألفاً، فى حين تتوقع وزارة السياحة وصول الأعداد إلى 200 ألف بنهاية العام الجارى.
قال “مختار”، إن سعر الغرفة فى الليلة بالفندق 300 دولار. وتتوقف زيادة الأسعار على مدى الحجوزات بالفندق.
وتوقع بدء زيادة الأسعار خلال عامين من بداية التدفق السياحي، وليس مجرد عودة السياحة، مشدداً على أن الفنادق تخفض الأسعار لضمان جذب الضيوف خلال الفترة الحالية، حتى يتسنى لها وضع الزيادات فيما بعد.
وبلغت تكلفة تطوير فندق النيل ريتز كارلتون (النيل هيلتون سابقاً)، أكثر من مليار جنيه.