الانتهاء من خط سكك حديدية كهربائي يربطها بميناء جيبوتي قريبا
جاءت اثيوبيا في صدارة قائمة الدول الأسرع نمواً في أفريقيا والثانية عالمياً في العام الماضي، ففي الوقت الذى تناضل فيه دول أفريقية انخفاض أسعار عملتها المحلية وهبوط العائدات من السلع الأساسية نمت بمعدل 8.7% .
ومن المتوقع ان يرتفع الناتج المحلي الاجمالي لها في العام الحالي بمعدل 8.1% بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي ولم ينمو اسرع منها عالميا سوى غنييا بابو الجديدة بمعدل 12.3% في 2015.
ويعود النجاح الكبير للأنشطة الاقتصادية التابعة للدولة حيث تصدر بمستوى أقل بكثير من جيرانها الافارقة فيما يسهم التحكم في العملة المحلية “بير” في الحفاظ على سعرها من الانخفاض.
وكان للانفاق على مشروعات الدولة خصوصا في قطاع البنية التحتية الاثر الاكبر في تحقيق هذا النمو مما جعل راس المال الحكومى المحرك الرئيس للاقتصاد.
وبدأت التنمية الحقيقية بقيادة الشركات الحكومية في اعقب الاطاحة بالنظام العسكري الحاكم عام 1991 لكن هناك انتقادات للنظام الحالي بسبب ممارسته القمعةي والسلطوية وتعقبه للمعارضة الاثيوبية.
وقد فاز التحالف الحاكم بجميع مقاعد البرلمان المنتخب في 2015 ةععدها 547 مقعدا.
ورغم سيطرة القطاع الحكومي على الاقتصاد الوطني في اثيوبيا إلا أنها وجدت بعد الجماهير المحبة من المستثمرين الأجانب خصوصا القادمين من الصين.
وتتميز دولة القرن القرن الافريقي بانها تقدم مستوى منخفض من تعريفات الجمارك للوصول للاسواق الغنية القريبة بالاضافة الي الايدي العاملة الرخيصة المتوفرة في بلد يتخطى تعداده السكانه ال 90 مليون نسمة.
واقترب المقاولون الصينيون من الانتهاء من خطط سكك حديدية كهربائي يربط بين اثيوبيا وميناء جيبوتي وهي الميناء الرئيسة بالنسبة لها فيما افتتح مستثمرون من أسيا مصانع منسوجات ومنتجات جلدية هناك.







