اجتمع اليوم الدكتور خالد فهمى وزير البيئة مع بعثة البنك لمناقشة سبل التعاون المشترك فى مجال الحفاظ على البيئة، وبالأخص التصدى لظاهرة التغيرات المناخية، وذلك فى إطار التعاون بين وزارة البيئة وبنك الإنشاء والتعمير الأوروبى.
وصرح فيليب تير رووت رئيس البنك فى مصر، بأن البنك خصص 40% من ميزانيته السنوية للتكنولوجيات الخضراء، وذلك ضمن المساهمة فى خفض انبعاثات تغير المناخ مع التركيز على قطاع الطاقة المتجددة.
وأشار وزير البيئة بصفته رئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة إلى أنه تم إطلاق المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة على هامش مؤتمر تغير المناخ بباريس، ودعا البنك إلى يساهم فى دعم تنفيذ تلك المبادرة مع باقى شركائنا فى التنمية.
وفى إطار التعاون الثنائى، قام ممثلو بعثة البنك بعرض النتائج الأولوية للدراسة الخاصة بتكنولوجيات والسياسات منخفضة الكربون لصناعة الأسمنت فى مصر.
هذا وتهدف الدراسة إلى تحليل للأطر الاقتصادية السياسية والتشريعية لتطوير صناعه منخفضة الكربون لقطاع الأسمنت فى مصر وتحديد الفجوات لتحسين كفاءة أداء القطاع ووضع سيناريوهات مختلفة، التى من شأنها أن تساعد القطاع فى المساهمة فى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى.








