انخفضت مبيعات المنازل الفاخرة فى أفضل المناطق وسط العاصمة لندن، لأدنى مستوى فى سبع سنوات يناير الماضى وسط ترقب المشترين gتأثير التغييرات المتعلقة بضريبة الدمغة والرسوم الجمركية التى فرضتها الحكومة مؤخرا.
وأوضحت بيانات جمعتها شركة «هونتلى هوبر» المحدودة فى لندن، أنه تم بيع إجمالى 167 منزل فى الأحياء الراقية بما فى ذلك كنسينغتون، تشيلسى، مايفير، وستمنستر الشهر الماضى، وهى كمية أقل بنسبة 30% من متوسط حجم البيع فى هذا التوقيت من العام منذ عام 2010 ويعد الشهر الأضعف منذ يناير 2009، وفقاً لبيانات وبلغت أسعار البيع فى أفضل مناطق وسط لندن، عن شهر يناير الماضى نسبة 1.8% أعلى من المتوسط فى العام الماضى.
وقال أوليفر هوبر، إن الناس ينتظرون مشاهدة تأثير التغير فى أبريل المقبل ومدى تأثيره على السوق، مضيفا أن هناك فرصة لإعادة النظر مرة أخرى فى العقد بين المشترين والبائعين فى الوقت الراهن نظراً للتفاوت فى الأسعار.
وتراجعت مبيعات المنازل الفاخرة منذ أن قام وزير الخزانة جورج أوزبورن، بزيادة الضريبة على معاملات رسوم الدمغة لتصل إلى 12% لأغلى العقارات فى ديسمبر عام 2014.
وقال هوبر، إن التقلبات فى أسواق الأسهم العالمية قد يساعد فى دفع المعاملات فى وقت لاحق من العام الجارى حيث يسعى المشترون الأثرياء للاستثمار الأكثر أمانا بعيدا عن بيع الأسهم.
وتراجع الطلب من المشترين الصينيين، الذين تضرروا بشدة من ضعف النمو الاقتصادى فى آسيا، وانخفاض أسعار البترول، الأمر الذى سوف يؤدى إلى تراجع حاد فى الأسواق السكنية الراقية فى لندن، العام الجارى.








