مسئول: لم نقدم عرضنا الرسمى للاستحواذ على 800 متر بشرق بورسعيد حتى الآن
تخطط شركة قناة السويس لتداول الحاويات “SCCT” لضخ استثمارات جديدة فى مشروعات تنمية منطقة قناة السويس.
قال مسئول بارز من شركة قناة السويس لتداول الحاويات “SCCT”، إن مجلس إدارة الشركة سوف يعقد اجتماعاً مع الهيئة الاقتصادية لتنمية قناة السويس بالتزامن مع انطلاق المؤتمر العالمى لقناة السويس لبحث الفرص الاستثمارية الجديدة بالمنطقة .
وقال إن شركة قناة السويس لتداول الحاويات تعتزم توسيع نشاطها داخل مصر وتنتظر عرض المشروعات النهائية لمشروع تنمية إقليم منطقة القناة.
أضاف المسئول أن الشركة لم تقم حتى الآن بتقديم عرض رسمى للحصول على 800 متر أرصفة كانت مخصصة لشركة “مشرق” للبترول – احدى شركات مجموعة القلعة للاستشارات المالية، كانت الحكومة قد استردتها منها مؤخراً.
وقال: إن الشركة تساهم فى مشروع إنشاء القناة الجانبية الجديدة لميناء شرق بورسعيد بقيمة 15 مليون دولار من إجمالى تكلفة إنشاء القناة الجانبية، والبالغ 36 مليون دولار، لافتاً إلى انه من المتوقع افتتاح القناة الجانبية خلال فاعليات المؤتمر.
وأضاف أن SCCT تستهدف جذب عدد من الخطوط العالمية لاستخدام ميناء شرق بورسعيد بالتزامن مع افتتاح القناة الجانبية الجديدة.
وقال بان يوز، مدير العمليات والعضو المنتدب الجديد لـSCCT، إن الشركة تستهدف زيادة عدد الأرصفة الخاصة بشرق بورسعيد عن طريق الاستحواذ على 800 متر التى كانت تمتلكها “مشرق”.
واضاف انه تم عقد عدد مع الاجتماعات مع الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس وأحمد درويش، رئيس هيئة التنمية الاقتصاديه لقناة السويس لبحث المشروعات المقرر طرحها الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن الشركة تسعى للاستثمار فى عدد من الأنشطة، التى تعكف الحكومة على طرحها الفترة المقبلة بمنطقة قناة السويس، وعلى رأسها الموانئ الجافة.
ووفقاً للعضو المنتدب بالشركة تستهدف “SCCT” استثمار 30 مليون دولار العام الحالى لتنفيذ خطة التطوير، التى تتضمن إدخال 4 أوناش رصيف عملاقة جديدة الخدمة بحلول يوليو 2016.
كما تستهدف SCCT تداول 2.3 مليون حاوية العام الحالى، فى الوقت الذى شهد عام 2015 تراجعاً فى حركة التداول وصل إلى %15 من خلال تداول 1.9 مليون حاوية مقارنة بتداول 2.2 مليون حاوية خلال 2014.
وأرجع “يوز” انخفاض أحجام التداول بميناء شرق بورسعيد إلى خروج عدد من الخطوط الملاحية من الميناء وتحويل وجهتها إلى موانئ منافسة، علاوة على تراجع حركة التجارة العالمية، والركود التجارى بين آسيا وأوروبا، وأسباب أخرى منها إغلاق كوبرى السلام بسبب الأحداث الأمنية السياسية، الأمر الذى أثر فى حركة دخول وخروج الحاويات من وإلى الميناء.








