كشفت مصادر وثيقة الصلة بالهيئة الاقتصادية لقناة السويس، أن مشروع الترسانة البحرية شرق بورسعيد ليس على قائمة المشروعات التى ستطرح خلال المؤتمر العالمى الأول لقناة السويس.
وقالت المصادر، إن طرح الترسانة للاستثمار يتوقف على العروض المقدمة من الشركات المتخصصة فى هذا المجال، وأن الهيئة لم تتلق عروض جدية حتى الآن، ما أدى إلى تأجيل الإعلان عن المشروع.
وقال جمال خالد، مدير إدارة الترسانات بالهيئة العامة لقناة السويس فى تصريحات سابقة لـ”البورصة”، إن استثمارات الترسانة الجديدة تبلغ نحو مليار دولار، على مساحة 700 ألف متر مربع بمنطقة شرق بورسعيد.
وأشار إلى أن هيئة قناة السويس تتجه للاستثمار فى الترسانة الجديدة عبر مشاركة جهات أجنبية لديها التكنولوجيا والخبرة الفنية فى بناء وإدارة وتسويق الترسانات البحرية، لاسيما أن الترسانة ستنافس ترسانات أخرى المنطقة.
أضاف خالد: “لابد من وجود إدارة أجنبية بالمشاركة مع الإدارة المصرية”، كما أن الشراكة المالية أمر مطروح بشرط ألا تتعارض مع ملكية مصر للمشروع”.
ذكر أن الترسانة الجديدة تتطلع إلى خدمة %25 من صيانة وإصلاح الوحدات البحرية فى البحر الأبيض المتوسط، التى تبلغ نحو 600 وحدة، منها حوالى 100 حفار يعمل فى التنقيب عن البترول.
تابع: “الأهداف التى تضعها الهيئة لبناء ترسانة عالمية تحتم عليها إنشاء حوض له ترتيب عالمى، وتبلغ عدد الأحواض التى لها ترتيب حول العالم 7 أحواض وتستوعب من نصف مليون طن حتى مليون طن”.







