“عبدالوهاب”: السيول أغرقت 35% من أراضى الشركة.. ولدينا 77 ألف متر مربع أراضٍ عقارية
حققت شركة “النوبارية للهندسة الزراعية والميكنة” مبيعات بنهاية العام الماضى 2015، قيمتها 8 ملايين جنيه.
قال السيد عبدالوهاب، رئيس مجلس الإدارة، إن مبيعات الشركة السنوية مقسمة بين إيرادات تشغيل للغير بقيمة 5.2 مليون جنيه، وخدمات مباعة بقيمة 2.8 مليون جنيه.
أوضح عبدالوهاب، أن قيمة أقساط بيع الأراضى التابعة للشركة بلغت 624 ألف جنيه، فى حين أن حجم أعمال الشركة سنوياً، كان يصل قبل عام 2003 إلى نحو 50 مليون جنيه.
وأضاف أن الشركة، لم تسند إليها مشروعات استصلاح أراض من جانب الدولة بالأمر المباشر منذ عام 2005. وآخر المشروعات التى نفذتها الشركة كان مشروعاً خاصاً بأعمال استصلاح أراضٍ بقيمة 4 ملايين جنيه فى توشكى عام 2004 بالمشاركة مع شركة جنوب الوادي.
وتحصل الشركة، حالياً، على أعمال الاستصلاح من خلال المناقصات، بالمساواة مع القطاع الخاص، موضحاً أن “النوبارية” تعتمد على التمويل الذاتى من خلال الخدمة المباعة للغير، وتأجير الآلات والمعدات وأقساط بيع الأراضي.
قال عبدالوهاب، إن الحكومة كانت تجهز البنية الأساسية للأراضى وتطرحها للمستثمر ليقوم بشرائها، لكن الوضع تغير، وأصبحت الدولة تطالب المستثمر باستصلاح الأراضى، ومن ثم تقنينها، ويحصل على الملكية دون الاستفادة من الأراضي، وهو ما أدى إلى تراجع الطلب على نشاط الاستصلاح، فضلاً عن انسحاب الدولة من الساحة وتركها للقطاع الخاص، واتجاه المستثمرين إلى ما يسمى “تسقيع الأراضي”.
وتمتلك شركة “النوباربة” أكثر من 200 مُعدة تُستخدم فى تنفيذ أعمال استصلاح الأراضى وزراعتها، ومعدات لتطهير الترع والمصارف.
أوضح عبدالوهاب، أن تراجع نتائج أعمال الشركة بدأ مع انطلاق الخصخصة، لافتاً إلى أن الشركات الست التابعة للقابضة لاستصلاح الأراضى والمياه الجوفية، تعانى الأوضاع نفسها.
وأضاف أن %35 من أراضى الشركة فى محافظة البحيرة البالغة 7 آلاف فدان، تعرضت للغرق بعد موجة السيول خلال نوفمبر الماضي، مشيراً إلى أن أعمال الزراعة توقفت فيها لعدم إمكانية تشغيل المعدات.
وتمتلك الشركة نحو 77.7 ألف متر مربع أراضى عقارية فى المقر الرئيسي، و 8.5 ألف متر فى أرض الورشة المركزية فى مريوط، و3.3 ألف متر أرض ورشة النهضة بالإسكندرية.
وطالب عبدالوهاب، بإسناد أعمال استصلاح الأراضى بالأمر المباشر، خصوصاً فى مشروع استصلاح 1.5 مليون فدان.







