قالت سحر نصر وزيرة التعاون الدولي فى بيان لها، إن مصر تنفذ خطة تنمية طموحة للنهوض بمختلف المستويات خاصة على المستوى الاقتصادى، وأن مصر حريصة على تطوير علاقات التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائى.
جاء ذلك خلال اجتماع وزيرة التعاون الدولى مع مسئولين بالأمم المتحدة لمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، خلال زيارتها لنيويورك، فى إطار تمثيلها مصر فى الاجتماع الوزارى للاحتفال بمرور خمسين عاماً على إنشاء برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وناقشت «نصر» مع «أو جون»، رئيس مجلس الأمم المتحدة الاقتصادى والاجتماعى، و«سيما باحوث»، مساعد سكرتير عام الأمم المتحدة والمدير الإقليمى للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة، و«وو هونغ بو»، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الاقتصادية والاجتماعية، و«هلين كلارك»، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، بحضور شريف رفعت، مساعد وزير الخارجية لشئون التعاون الدولى، سبل التعاون المستقبلى وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى.
وأكدت نصر، على ما تحتاجه مصر هو بناء القدرات من أجل زيادة التقدم المحرز لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت الوزيرة إلى أن الوقت مناسب لعمل الحكومة المصرية مع مجلس النواب، بعد اكتمال خارطة الطريق وجميع الاستحقاقات الدستورية، من أجل إنجاح برنامج الحكومة والمضى قدماً فى تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضحت الوزيرة أن الحكومة تعمل حالياً على تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لتوفير الدعم اللازم لتنمية القدرات البشرية، والعمل على القضاء على الفقر، وإقامة مشروعات تنموية توفر فرص عمل للشباب، من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية.
وشددت الدكتورة الوزيرة، على ضرورة التنسيق مع الأمم المتحدة فى العمل على تحقيق أهداف مبادرة «الأمل والعمل» التى أطلقها رئيس الجمهورية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى شهر سبتمبر الماضى، التى تستهدف الشباب وضرورة العمل على ملء الفراغ لديهم، بما يحول دون استقطابهم من قبل الجماعات الإرهابية والمتطرفة.
ودعت الوزيرة إلى صياغة برامج مشتركة للدعم المتبادل فى المجالات التى تسهم فى استغلال الموارد والطاقات البشرية، على مستوى توظيف وعمالة الشباب.
وشاركت وزيرة التعاون الدولى فى الحلقة النقاشية الخاصة بالايكوسوك «المجلس الاقتصادى والاجتماعى»، قائلة «من الضرورى عمل جميع الشركاء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأن الأهداف لا تتضمن الحكومات فقط ولكن أيضا القطاع الخاص والمجتمع المدنى والبرلمانات، والأهم من ذلك استجابة المؤسسات التمويلية للأولويات الوطنية».
ومن المقرر أن تلقى وزيرة التعاون الدولى، كلمة باسم مصر أثناء الاحتفال بمرور خمسين عاماً على إنشاء برنامج الأمم المتحدة الانمائى غدا الخميس، وتتطرق الكلمة إلى ضرورة مكافحة الجوع وتعزيز المساواة والسلم العالمى.








