قال المهندس حسن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاولى البناء والتشييد، إن الاتحاد غير قلق من دخول شركة مقاولات صينية لتنفيذ مشروعات فى العاصمة الإدارية؛ لأنها دخلت السوق باتفاق مع وزارة الإسكان ووفرت قرضاً ميسراً لتمويل المشروعات التى ستنفذها.
وطالب «عبدالعزيز»، خلال فعاليات اليوم الثانى لملتقى بُناة مصر بضرورة مراقبة أداء الشركة الصينية؛ لتجنب الحصول على منتج نهائى غير مطابق للمواصفات.
وقال درويش حسنين، نائب رئيس اتحاد المقاولين العرب، إن مصر تحتاج للتوسع فى إنشاء تحالفات بين شركات المقاولات المصرية والعربية لتنفيذ المشروعات الكبرى.
وأضاف أحمد سيف الحصا، رئيس جمعية المقاولين فى دبى، أن هناك تغيراً كبيراً بالسوق المصرى، واستقراراً وتحسناً لأداء الاقتصاد، ما ينعكس إيجابياً على الاقتصادات العربية بشكل عام.
أكد وجود أوجه مختلفة للتنمية فى مصر، ولابد من رؤية وهدف نهائى لتلك المشروعات تتبناه الحكومة، ويشارك فيه القطاع الخاص.
أشار إلى أن الحكومة الإماراتية تخطط للتنوع الاقتصادى بالبلاد، بحيث لا تعتمد على البترول تحسباً لنضوبه.
وقال إن مصر تتمتع بفرص وموارد طبيعية وبشرية وخبرات غير متوافرة بدول الخليج، مشدداً على ضرورة وجود برامج محددة للمشروعات وخطة شاملة لتحقيق نهضة كما حدث فى الإمارات.
وقال الوليد المصطفى، رئيس اتحاد المقاولين بالسودان، إن انفصال جنوب السودان انعكس سلبياً على عملية التنمية بالبلاد، والتفتت الحكومة مؤخراً لمشروعات التشييد والبناء.
أشار إلى أن الحكومة السودانية أيقنت أن غياب التنمية وراء القلاقل السياسية، ودعا الشركات المصرية للمشاركة فى مشروعات السودان ومنافسة الشركات الصينية.
أكد أن السودان بوابة للأسواق الأفريقية، ونريد أن يكون السودان مفتاح دخول الشركات العربية والمصرية للأسواق الأفريقية.








