نفت شركة السويس للأسمنت ما نشرته بعض وكالات الأنباء الدولية، حول نيتها الخروج من السوق المصرية، بسبب أزمة الدولار.
وقال برونو كارييه، العضو المنتدب لمجموعة “السويس للأسمنت”، إن صناعة الأسمنت تختلف شكلا ومضمونا عن باقى الصناعات الأخرى، إذ إن مواد الإنتاج يأتى أغلبها من داخل السوق المصرية، ولا تتجه الشركة إلى استيراد الكثير من المكونات، عدا الطاقة والماكينات وبعض الأدوات”.
وأضاف كارييه، أن الشركة واجهت بعض التحديات فى تحويل أرباح المساهمين للخارج، والتى تقدر بـ50 مليون يورو، نتيجة أزمة العملة الصعبة فى مصر، معربا عن أمله فى حل هذه المشكلة فى القريب العاجل.
ونفى التفسيرات التى نقلتها بعض وكالات الأنباء بتغيير المقر الإقليمى للشركة، مؤكدا تمسك الشركة بالعمل فى السوق المصرية، مشيرا إلى أن مجموعة السويس للأسمنت تمتلك شبكة صناعية تتكون من 5 مصانع، فى السويس والقطامية وطرة وحلوان والمنيا، بإجمالى إنتاج يصل إلى حوالى 11 مليون طن مترى من “الكلنكر” سنويا.