«بداية وأمل» يستهدف عجز موازنة يصل إلى 8% ونمو 6% خلال عامين
قال شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء إن الحكومة تنسق مع البنك المركزى فى السياسات النقدية، وأن مشكلة سعر صرف الدولار فى طريقها للحل.
أضاف فى بيان صادر عن مجلس الوزراء أن برنامج الحكومة يحمل اسم «بداية وأمل»، ويستهدف خفض معدل التضخم من 11.5% إلى 9%، وخفض عجز الموازنة من 11.5% إلى 8%، بالإضافة إلى رفع معدلات الإدخار والاستثمار، لسد الفجوة التمويلية، وزيادة معدل النمو خلال عامين إلى 6%.
جاء هذا خلال لقائه الأحد، بنواب محافظة القليوبية، بحضور وزيرى التنمية المحلية، والشئون القانونية ومجلس النواب.
وأشار إلى أن الدولة تعمل وفق إجراءات محددة لمعالجة سعر الصرف من خلال برنامج استثنائى لدعم الصادرات، وترشيد فاتورة الاستيراد، وبذل الجهود اللازمة لإعادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر، واتخاذ خطوات لزيادة تحويلات المصريين فى الخارج.
وكشف إسماعيل عن أن برنامج الحكومة ملتزم بتنفيذ الاستحقاقات الواردة فى الدستور والخاصة بزيادة الإنفاق فى مجالات الصحة والتعليم، مشيراً إلى أن رضا المواطن بؤرة الاهتمام الأساسية وأن الدولة عازمة على عدم التهاون مع الفساد ومواجهة البيروقراطية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن برنامج الحكومة «بداية وأمل»، ينقسم إلى ثلاثة أقسام متمثلة فى التحديات، والأهداف والرؤية، والبرامج.
وأوضح رئيس الوزراء أن برنامج الحكومة يتضمن التوسع فى برامج تكافل وكرامة لتغطية 1.5 مليون مستفيد، مشيراً إلى أنه تم اتخاذ خطوات جادة للبدء فى تنفيذ منظومة النظافة، وتم تحديد سعر الغاز والكهرباء فى مشروعات تدوير القمامة.
وأشار إسماعيل إلى أن قانون الإدارة المحلية سيصدر قبل منتصف العام الحالى تمهيداً لانتخابات المحليات المقبلة، وسيسهمان بدرجة كبيرة فى تحسين الخدمات فى المحليات والمحافظات.
وقال: إنه لا بيع للقطاع العام، وأن هناك خطة لإصلاحه وتشغيله بصورة رشيدة لتحقيق إيرادات مع طرح جزء منها فى البورصة، و الدولة تعمل على دعم الصناعات الإستراتيجية، مثل الحديد والصلب والغزل والنسيج والبتروكيماويات، كما تدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة والعمل على دمج الاقتصاد غير الرسمى فى الاقتصاد الرسمى بأفكار جاذبة وغير تقليدية.






