عادلة رجب :القرار يزيد من قوة السائح الشرائية ونمو الإيرادات
الزيات : ارتفاع الدولار يرفع الطلب فى الاحوال الطبيعية
كان تخفيض العملة المحلية أمام الدولار مصدرا كبيرا لتفاؤل العاملين بالقطاع السياحى فى أوقات سابقة ، لكن حدث تخفيض قيمة الجنيه بينما السياحة المصرية تعانى من هزال خلفه عزوف الوافدين .
رهن عاملون بقطاع السياحة إمكانية الاستفادة من خفض قيمة الجنيه امام الدولار بعودة معدلات التوافد السياحى إلى معدلاتها .
قالت الدكتورة عادلة رجب المستشار الإقتصادى لوزير السياحة إن خفض القيمة الجنيه من شأنه رفع القوة الشرائية للسائحين .
وأضافت لـ ” البورصة ” أن زيادة قيمة الدولار أمام الجنيه يزيد من الطلب على التوافد السياحى إلى المقصد المصرى فى الظروف الطبيعية .
وأوضحت ان الإنخفاض الذى يشهده القطاع السياحى فى ظل تراجع أعداد السائحين لن يجعل القطاع يشعر بالتأثير الإيجابى لخفض قيمة الجنيه
ولفتت إلى أن من ضمن القطاعات المستفيدة من خفض قيمة الجنيه هى مبيعات البزارات والأماكن السياحية .
وذكرت أن معظم مدفوعات وزارة السياحة بالجنيه والتى تضمن الجملات الترويجية وبرامج تحفيز الطيران مما لن يؤثر على زيادة المسددة من جانب الوزارة .
وقال إلهامى الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية إن خفض قيمة الجنيه امام الدولار لا يعنى الكثير فى ظل تراجع الحركة السياحية الوافدة من أوروبا.
وأضاف ” فى الظروف العادية فإن انخفاض قيمة الجنيه يسهم بشكل إيجابى فى زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، وذلك لانخفاض سعر البرنامج السياحى المباع للأجنبى”
ورهن النتائج الإيجابية لارتفاع الدولار بعد استعادة الحركة السياحية لمعدلاتها الطبيعية.
وزار مصر خلال العام الماضى ، 9.3 مليون سائح بنسبة انخفاض قدرت بما يقرب من 6% عن 2014 بإجمالى ليالى بلغ 84 مليون ليلة فندقية بنسبة انخفاض 14% عن عام 2014 وبلغت قيمة الإيرادات السياحية 6.1 مليار دولار بانخفاض 15% من الإيرادات المتحققة فى 2014، حيث إن متوسط الإنفاق فى العام الماضى 73 دولارا لليلة.
قال هشام على رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء إن ارتفاع قيمة الدولار بالسوق الرسمى لن يؤثر على قطاع السياحة بشكل ملحوظ لأن ما تدره السياحة بالدولار سيرفع قيمة الإيرادات لكنه فى المقابل سيزيد من تكلفة المنتجات.
وبلغ عدد السائحين الوافدين من كافة دول العالم 363.5 ألف سائح خلال شهر يناير 2016 مقابل 677.5 ألف سائح خلال شهر يناير 2015 بنسبة انخفاض قدرها 46.3% ويرجع ذلك لانخفاض اعداد السائحين الوافدين من روسيا الاتحادية.







