الحكومة توقع بروتوكول تعاون مع بيلاروسيا فى 7 مجالات صناعية
وقعت شركة المحاريث والهندسة المصرية اتفاقية تعاون مع شركتى «أم تى دبليو» و« أو جيه إس سى» من بيلاروسيا لتجميع الجرارات الزراعية فى مصر.
وقال المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة، فى ختام أعمال منتدى الأعمال المصرى بيلاروسى، إن العلاقات التجارية بين البلدين فى نمو.
وأضاف أن الحكومة المصرية وبيلاروسيا وقعتا بروتوكول تعاون لتنمية العلاقات التجارية والأقتصادية المشتركة فى ختام اجتماعات الدورة الثالثة للجنة التجارية المصرية البيلاروسية، والتى استضافتها القاهرة على مدى 3 أيام.
أضاف قابيل، أن البروتوكول يمثل نقطة انطلاق لتعزيز العلاقات االقتصادية المشتركة مع جمهورية بيلاروسيا.
وتم توقيع مذكرة تفاهم بين قطاع نقطة التجارة الدولية المصرية والمركز الوطنى للتسويق ودراسة الاسعار لجمهورية بيلاروسيا، كما تم التوقيع على اتفاق للتعاون بين القطاع الخاص فى البلدين.
أشار قابيل إلى حرص مصر على توسيع علاقاتها الاقتصادية مع أسواق دول الاتحاد الأوراسى والتى تضم إلى جانب بيلاروسيا كل من روسيا الاتحادية وكازاخستان وأرمينيا وقيرغيزستان.
وأوضح قابيل، أن البروتوكول يتضمن تنمية وتعزيز التعاون الاقتصادى المشترك فى المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية والسياحية والعلمية والموارد المائية والصحة والزراعة والتشييد والبناء والكهرباء والطاقة.
قال فلاديمير كالتوفيتش وزير التجارة البيلاروسى، إن هناك اتفاقاً فى الرؤى بين مسئولى البلدين لدعم سبل التعاون المشترك فى مختلف المجالات وعلى رأسها المجال الاقتصادى.
وتابع قابيل، إن التعاون فى مجال التجارى والاستثمارى تركز فى تعزيز الجهود المشتركة الإسراع فى بدء مفاوضات إقامة منطقة تجارة حرة بين مصر والاتحاد الأوراسى.
ووقعت اتفاقيات فى مجال التصنيع المشترك لإنتاج الجرارات الزراعية والشاحنات والمركبات وعربات الترام والسكك الحديدية، وإنتاج الكابلات ولوحات التوزيع والمحولات والمضخات والمحركات بإنشاء مشروعات مشتركة فى مصر، بالإضافة للصناعات المعدنية والغزل والنسيج.
وفى المجال الزراعى تحددت أوجه التعاون فى مساهمة شركات بيلاروسيا فى تنفيذ مشروعات حفر آبار المياه العميقة لتلبية الاحتياجات المصرية بشأن استصلاح أراضٍ زراعية جديدة.
وبخصوص التعاون فى مجال التشييد والبناء قال قابيل، إن أوجه التعاون تركزت فى تنفيذ مشاريع تصميم وتشييد المبانى السكنية والطرق والجسور والأنفاق فى مصر.
والتعاون الثنائى فى مجال تحلية المياه ومعالجة الصرف الصحى وصناعة العدادات التجارية والمنزلية.
وفى المجال العلمى شملت أوجه التعاون تنشيط العمل بين أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا المصرية والأكاديمية الوطنية البيلاروسية للعلوم.
وأشار قابيل إلى أنه تقرر إقامة ندوات وورش عمل بالتعاون مع سفارة بيلا روسيا بالقاهرة لتبادل الخبرات فى مجال السياحة والفندقة، وتنظيم حملة ترويجية للسياحة المصرية فى بيلاروسيا لجذب السائحين.
ووقعت مصر مع بيلاروسيا التعاون فى المجال الصحى فى تدريب الكوادر البشرية فى مجالات الرعاية الصحية، والتعاون المباشر بين المراكز الطبية المتخصصة ومعاهد الأبحاث والتدريب التابعة لوزارتى الصحة فى البلدين.
والتعاون فى مجالات رقابة الجودة على الأدوية والطعوم والأمصال والمستحضرات الحيوية، وتسهيل تسجيل المنتجات الدوائية فى البلدين وتشجيع التصنيع المشترك للإنتاج الدوائية، وشملت أوجه التعاون فى مجال الطاقة تبادل الخبرات والمعلومات فى مجالات الطاقة التقليدية المختلفة.
والتعاون فى مجال الموارد المائية والرى فى مجال استخدام التكنولوجيا الحديثة فى استخراج المياه الجوفية، وكذا فى مجالات الاستكشاف والتصميم وحفر الآبار وصيانتها وتصنيع المعدات والآلات، بالإضافة إلى الطرق الحديثة فى الرى.
وأشار قابيل فى كلمته فى ختام أعمال اللجنة المشتركة إلى أن حجم التبادل التجارى بين البلدين بلغ 177 مليون دولار منذ بداية العام الماضى حتى نهاية اكتوبر بزيادة 28% خلال الفترة نفسها 2014.
وأشار إلى أن العام الماضى قد شهد دخول بعض السلع المصرية إلى السوق البيلاروسى للمرة الأولى وعلى رأسها المنتجات الزراعية من الفاكهة والخضراوات الطازجة وهو ما يعكس زيادة الاهتمام لدى المصدرين ورجال الاعمال المصريين بالسوق البيلاروسي، مضيفا أن أهم الواردات المصرية من بيلاروسيا تتمثل فى الصلب والجرارات الزراعية.
ويبلغ عدد الشركات البيلاروسية المستثمرة فى السوق المصرى 24 شركة فقط تعمل فى عدد من القطاعات الاستثمارية مثل السياحة، والتشييد والبناء، والزراعة، والقطاعين الصناعى والخدمى وتضخ استثمارات بنحو 1.4 مليون دولار أمريكى.
وتناول الاجتماع آخر التطورات الخاصة بتوقيع اتفاق بين شركة مينسك لتصنيع الجرارات أحد مصانع الهيئة العربية للتصنيع لتجميع الجرارات البيلاروسية فى مصر كمرحلة أولى ثم التحول لمرحلة التصنيع لتلبية احتياجات السوق المصرى وأيضاً الأسواق المحيطة، خاصة تلك المرتبطة باتفاقيات تجارية مع مصر.








