كان الهدف الرئيسى من إطلاق «مارك زوكربيرج» لموقع «فيس بوك»، هو التواصل الاجتماعى بين الأصدقاء والأهل.
لكن مع مرور الوقت وانتشار التكنولوجيا الحديثة، وضع المصريون بصمتهم المعتادة، إذ حولوا «فيس بوك» من موقع تواصل اجتماعى إلى محال تجارية، وإدارة المشاريع، ولنموذج ضخم من كتاب «أبلة نظيرة» لمساعدة الفتيات وربات البيوت فى الطهى.
وأسست بعض السيدات صفحات خاصة بتقديم الوصفات المتنوعة بخطوات سهلة وبالصور.
ومن أشهر الصفحات التى رصدتها «البورصة»، صفحة «طبخات ماما» وتضم أكثر من 70 ألف متابع، وتقدم الصفحة وصفات متنوعة لربات البيوت.
وكذلك صفحة طبخة التى تقدم العديد من الوصفات المتنوعة، كما تقوم إدارة الصفحة بنشر النصائح التى تهم سيدة البيت فى عملية الطهى، وتنشر طبخة فيديوهات خاصة بتعليم الطهى. وتضم الصفحة أكثر من 67 ألف متابع.
وظهرت صفحة أخرى بعنوان «تعليم الطبخ للمبتدئين»، وتقدم لزوارها وصفات لأكلات مختلفة ومتنوعة. كما تستقبل أسئلة واستفسارات الزوار. ورغم ذلك لم تنل الحظ الوافر فى جذب متابعين لها، إذ إن عدد متابعيها يقترب من 400 شخص فقط.
أما صفحة «بوتجاز دوت كوم» فتضم أكثر من 160 ألف متابع، وتقدم فيديوهات للطبخ بطريقة سهلة، كما تقدم عدة طرق للطبخ بالصور والخطوات.
ومن الصفحات التى نالت إعجاب كثير من رواد «فيس بوك» صفحة «تعلم الطبخ»، إذ تضم أكثر من 14 ألف متابع.
وتقدم إدارة الصفحة طرقاً وصفات مختلفة، بجانب وصفات للحلويات.
وظهرت صفحة أخرى تحمل الإسم ذاته ولكنها كانت الأكثر حظا، حيث استطاع الآدمن جذب أكثر من 125 الف متابع.
وجذبت صفحة «الطبخ على أصوله» أكثر من 35 ألف متابع، وهى متخصصة فى تقديم وصفات أكل متنوعة من العديد من المطابخ.
واستطاعت صفحة «فن الطبخ والحلويات» جذب أكثر من 231 ألف متابع، وتوفر إدارة الصفحة طرقاً مبسطة للوصفات المتنوعة بجانب تقديم وصفات للحلويات الشرقية والغربية.
وتوجد أيضا صفحة «الطبخ لعبتى» التى كتب الأدمن فى وصفها أنها «صفحة لكل الناس تعلمهم الطبخ ومقاديرالأكل»، وتقدم المقادير مكتوبة وفى صور أيضا حتى تسهل عملية الطهى وصناعة الحلويات للفتيات وربات المنزل والرجال أيضا، الذين يهتمون بالمطبخ. وتضم الصفحة أكثر من 46 ألف متابع.