تباين أداء شهادات الإيداع الدولية المتداولة ببورصة لندن، بنهاية تعاملات الأسبوع الماضى، وسط حالة من التوترات التى أصابت الأسواق العالمية إزاء النفط ومستقبل الصين، حيث نجحت الحكومة الأمريكية خلال الاسبوع في إضافة 215 ألف وظيفة خلال مارس، وخفضت وكالة “ستاندرد آند بورز” نظرتها المستقبلية تجاه تصنيف الصين الائتماني من “مستقر” إلى “سالب”، وشهد الأسبوع الماضي تواصل المخاوف المتعلقة بتخمة إمدادات النفط، مع إعلان ولي ولي العهد السعودي أن بلاده لن تجمد الإنتاج إلا في حال موافقة إيران والمنتجين الآخرين على الأمر، وسط رفض إيراني ليبي للتجميد.
وتصدر قطاع الاتصالات ارتفاعات شهادات الإيداع خلال الأسبوع الماضي، بقيادة شهادة “جلوبال تليكوم” وتلتها “اوراسكوم للاتصالات” و”ايديتا”، بينما جاء أداء شهادة «التجاري الدولى» متراجعاً بشكل كبير، وتراجعت أحجام تداولات شهادات الإيداع بشكل طفيف لتبلغ 7.8 مليون شهادة إيداع، مقابل 8.2 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضى.
قادت شهادة “جلوبال تليكوم” ارتفاعات السوق الأسبوع الماضى بصعود 6.5% لتغلق عند مستوى 1.64 دولار، وذلك بعد الصعود خلال الأسبوع عند 2.79 دولار، لتسجل أحجام تداولات 1.5 مليون شهادة مقابل 1.9 مليون شهادة بالأسبوع قبل الماضي.
وجاءت شهادة “اوراسكوم للاتصالات” في مركز الوصيف بنمو 3.4% عند مستوى 0.61 دولار، وذلك بعد عودتها للتداولات من جديد مسجلة أحجام تداول 51.5 ألف شهادة.
واحتلت شهادة “ايديتا” للصناعات الغذائية المركز الثالث، بصعود 2.6% لتستقر عند 16 دولار، بعد اختبارها مستوى 16.4 دولار، لتضاعف أحجام تداولاتها 16 مرة مقابل الأسبوع الأسبق لتبلغ التداولات 823 ألف شهادة مقابل 49 ألف شهادة بالأسبوع قبل الماضي.
وعلى الصعيد الآخر، تراجعت شهادة «التجارى الدولى» بشكل كبير بلغ 8.5% لتستقر قرب أدنى مستوي خلال 4 أعوام عند 3.55 دولار، بأحجام تداولات منخفضة 19% عن الأسبوع المقارن بلغت 4.8 مليون شهادة، مقابل 5.7 مليون شهادة.
وتراجعت شهادة «هيرميس» 3.4% بعد عودتها للتداول جديد خلال مارس بعد غياب 4 أشهر، لتستقر بمستوى 1.9 دولار، بأحجام تداولات بلغت 653 ألف شهادة، مقابل 985 ألف شهادة بالأسبوع المُقارن.