تسعى الشركة المصرية للمطارات لإسناد توسعة مطار شرم الشيخ الدولى إلى شركة «المقاولون العرب».
قال عادل المحجوب، رئيس الشركة المصرية للمطارات، إنه ستتم مخاطبة مجلس الوزراء للحصول على موافقة لإسناد التوسعات المستهدفة بمطار شرم الشيخ الدولى إلى شركة المقاولون العرب.
وأضاف لـ«البورصة»، أن «المصرية للمطارات» اختارت «المقاولون العرب»؛ لأنها أنشأت مبنى الركاب الحالى بالمطار، لكن القرار يحتاج موافقة من رئاسة مجلس الوزراء لإسناد التوسعة المستهدفة إلى شركة بالأمر المباشر.
وذكر أن اللجوء إلى شركة المقاولون العرب سيوفر وقتاً طويلاً فى آجال التنفيذ؛ لأنها لن تحتاج وقتاً طويلاً لدراسة المبنى الحالى، وكيفية إجراء التوسعات المطلوبة.
وكان شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، ذكر ضمن بيان الحكومة الذى عرض على مجلس النواب، أن من المستهدف توسعة مطار شرم الشيخ بتكلفة تبلغ 300 مليون جنيه حتى تصل سعته الإجمالية 9.5 مليون راكب سنوياً.
وكانت وزارة الطيران المدنى ألغت مناقصة لإنشاء مبنى جديد للركاب بسعة 10 ملايين راكب سنوياً فى مطار شرم الشيخ، على أثر تداعيات سقوط الطائرة الروسية نهاية أكتوبر الماضى، وتراجع الحركة السياحية الوافدة.
وانخفضت الحركة الجوية بمطار شرم الشيخ بنحو 80% خلال الفترة الماضية، فضلاً عن تراجع الحركة الجوية فى كافة المطارات التابعة للشركة بنحو 50% منذ بداية العام الجارى.
وقال «المحجوب»: «الحركة الجوية بمطار شرم الشيخ ارتفعت 2% خلال مارس الماضى، فى ظل توافد بعض الطائرات من إيطاليا وكازاخستان».
وتسعى الشركة المصرية للمطارات لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة فى المطارات مثل استخدام الطاقة الشمسية فى إنارة أسوار بعض المطارات وحقول الطيران، وتم استخدامها فى مطار شرم الشيخ، وتعتزم تعميم التجربة على كل المطارات هذا العام بالتدريج لتكون صديقة للبيئة.








