يلتقى أعضاء المجلس الأعلى للصناعات النسيجية، مساء اليوم، كلاً من وزير الصناعة والتجارة الخارجية المهندس طارق قابيل، ووزير الزراعة، وأعضاء غرفة الصناعات النسيجية لمناقشة أزمات الصناعة.
وقال محمد المرشدى، رئيس غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، إنه ستتم مناقشة عدد من القضايا، أهمها سيكون المطالبة بتعديل قرار رئيس الوزراء رقم 1635 لسنة 2002 والخاص بتعديل قواعد الاستيراد وسد الثغرات الموجودة بنظام الاستيراد بالسماح المؤقت، الذى أصبح من أكبر مشاكل الصناعة والذى تسبب فى تفاقم ظاهرة التهريب.
وأوضح المرشدى، أن فاتورة التهريب تصل سنوياً إلى 36 مليار جنيه، متمثلة فى تهرب جمركى وضريبى، مضيفاً أن الغرفة ستطالب خلال الاجتماع بتعديل منظومة دعم الصادرات، بحيث تكون نسبة الدعم مرتبطة بالقيمة المضافة للمساهمة فى دعم وتعميق الصناعة الوطنية.
وقال محمد نجيب، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية، إن أسعار الطاقة والمياه والتذبذب فى سعر صرف الدولار ومدى توفره لاستيراد الخامات اللازمة للصناعة ستكون على قائمة الأزمات التى ستناقش اليوم مع وزير الصناعة.
وأضاف أنه من المحتمل أن تتم مناقشة أزمة انتخابات غرفة الصناعات النسيجية التى جمدت للدورة الثانية على التوالى بسبب الخلاف على شعبة الملابس الجاهزة بينها وبين غرفة الملابس الجاهزة مع وزير الصناعة اليوم، محاولة التوصل إلى حل يمنع تجميد العمل بالغرفة للسنوات الثلاث القادمة.